لا تشرك بالله
مجموعة قصص
((المقدمة))
إن الشرك بالله لظلم عظيم وعواقبه خطرة وهذا الشيئ لا يخفى عن كثير ولاكن أنواع الشرك قدكثرت في هذا الزمان حتى أن الناس باتوا يجهرون بالشرك ويدعون بعضهم الشرك دون قصد وعن غفلة منهم بعواقب ما يفعلون في الدنيا والآخرة.
فمن أنواع الشرك أن تعتقد وليس حتى تؤمن أن هنالك ما يعز ويذل ويحيي ويميت ويفرح ويبكي ويجوع ويشبع ويطعم ويسقي ويغني ويفقر غير( الله) عز وتعالى تبارك وبحمده وباقي الأشياء هي أسباب خلقها قد تصيب وقد تخيب وليس من المؤكد إصابتهم لأنها أسباب وليس الأصل والذي خلق شيئ يخلق بديل عنه وأفضل منه متى شاء .
أستغفر الله والعياذ بالله
قد كثر في الآونة الأخيرة في مجتمعنا تكرار قول الناس في المجالس أريد بيتا ودخل ثابتا ورصيد في البنك أو كاش مهرا لبنتي كي أضمن مستقبلها وسعادتها ومعيشتها الكريمة والعياذ بالله من هذا الشرك فلا ضامن غير الله ولا مكرم ومهين غير الله
ولا مسعد ومشقي غير الله ومنهم من يقول نريد تأمين أن حدث له شيئ.
وهل عندهم علم الغيب بأعمار الناس وأن عمر إبنتهم سيكون أطول من عمره وأنه لن يحدث لها من مرض أو حادث والشخص سوف يصيبه كل مكروه( أستغفر الله)
ومنهم من يقول أريد المال كي أملك كل شيئ وأكون عزيز قوم وما العزة إلا من الله فحذاري من الشرك وما يتشعب عنه إن شاع من الطمع والجشع والنهم والإسراف وسفك الدماء بغير حق .
فلقد بات الناس يثنون على الطماع والنهم والجشع ويقولون هذا من يستطيع العيش بين الناس وفي هذه الدنياإنه فالح
أما الشخص المضحي والقنوع والمكتفي ببضع لقيمات يقولون عنه أنه ضعيف أو لديه مرض السكر أو الضغط أو غيرها لذالك لا يأكل كثيرا.
ومنهم من يريدمن صفقة تجارية واحدة أن يصبح لديه قصرا مشيد وخدام وعبيد ومزرعه وبناية من خمس طوابق وعدد من السيارات الفارهة رغم أنه الركوبات لقضاء الحوائج وليس لتكديس وتلميس وأن يصبح لديه زوجة من الفاتنات وأخرى من الإعلاميات.
ومنهم من يريد من عمل واحد أن يصبح لديه أيضا ما ذكرت في المثال الذي قبله فيسرقون أجور المعاليم والعمال ولا يضعون المواد الكافية ولا الدقة الازمة فأكثر الفقراءوتخسف المباني أو تكثر الحوادث داخل البيوت التي يجب أن تكون السبب وليس الأصل للملاذ من المخاطر والحوادث المريعة.
وفي هذه المجموعة بعض القصص الحقيقية التي حدثت فعلا في هذا الزمان أم ما قبله وربما قد تتكرر فالله وحده علام الغيوب ماكان وما سيكون.
القصة الأولى
***(قصة الفارس والتاجر)***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق