الثلاثاء، 21 ديسمبر 2021

همسات ابداعية بقلم الشاعر الراقي / أحمد نصار

 شتل همومك يا فتاي فإنه

تبدو رؤاك على الهموم مبعثرة
....
إن كنت تنوي أن تظل
على الخريطة حاضراً
وتظل آمال الخريطة حاضرة
....
فعلى حضورك
قد نمت ألوانها
وعلى نضارك
إرتدت زيتونها وكرومها
وأفاق دوري المكان
يجسه ويحسه
ويرى إذا نقصت حدود دوائره
...
ويبيت في أرق وفي نزق
إذا نزلت بأطراف الحمى حمى
جاءت بها الريح الغريبة عابرة
...
شتل هدومك يا فتاي
أراهمو
أسقوك وهماً واهماً
وأظن أوله يعاقر آخره
....
ماذا دهاك
لترتدي سحب الغروب
إلى الغروب متَوهاً
في رحلة التيه المموه بالضلال
أعطيت وجهك للرياح تشفه
ولشهوة البحر الغشوم الغادرة
....
هل كنت تخفي شاطئاً
في جيبك الخلفي
تخرجه وتستلقي عليه
بواحة الشمس الحرير الآسرة
لو خانك المجداف والتيار
والرؤيا الحسيرة
إن تبدت حاسره
....
فالغرب لا لن يبلعوك
حتى وإن شربوا وراءك
ماء روحك صاغرة
...
أحمد نصار
القدس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قلبي يحادثني قلم الاديبة الشاعرة/ ايمان زقزوق

  قلبي يحادثني قلبي يحادثني بأشياء وما غبت عني إلا لأسباب قد شغلتك عني أوصفها فتغزلت في جمالها ألا تعلم أني شاعرة ولحروف الكلام مترجمه ليس...