الخميس، 30 ديسمبر 2021

( أرض الكبرياء ) بقلم الشاعر الراقي / صالح الكندي

 ياحبر القلم رأفاً بيَّ ومن كتب هذا العراق مايوماً أنحنى وأنقلب . ...

قصيدتي بعنوان
( أرض الكبرياء )
ياحادي العيس هل أوردت الإبلُ
فعيني على العراق أصابها الرمق والعللُ .
شامخاً أنتَ في الأعالي كنت ولا زلت عظيماً وما أعظمك ياجبلُ .
طعنوكَ في ليلهم المأجور
غرباء أوغاد من عبر البحار محتلين
حاقدين ماعندنا معهم ثأراً ولا مرعى جملُ .
تالله ماكنتَ يوماً ذليلاً
في ساحات الوغى
لولا خيانة الفساق وطمعاً في أذلال العروبة ياجملُ .
ياعراقُ الحضارةَ
ويامجد التإريخ
أرادوا أن يسلبوا منك حتى الحجارة
اغتالوا فينا الفرحة
من عناقيد الأطفال الأملُ
نسوا العشرين كيف كانت
حرب الفالة والمكوار
وهوسات أجدادي
( الطوب أحسلك لو مكواري )
أين أنت ياعراق الأزل
يأارض الأبوة والأجداد
أرض سومر وبابل وأشور
أرض النبوة
سيدنا أبراهيم
ويونس
وذنون
وذي الكفل
وهذا امامنا علي الكرار مايوم فر
وهذا حسيناً أبا الأحرار
لنا فيهم عنوان على مر الزمان أبطال
جميلٌ وكم انتَ جميلُ ياعراق
بنهريكَ دجلةٌ والفرات
بهظابك بسهولك بجبالك
بشيمة رجالك الأخيار
بشمسك اللاهبة تثمر يانخلُ
لا أرى سواكَ عشقاً
ولا أرى غيركَ داراً للسلام
كيفَ أقنع نفسي غيرك أرتوي وأنالُ
حملتني أمي ٩ شهور في أحشائها
حين ولدت وكبرت وتعلمت وشبعت وجعت وسافرت ثم عدت
قالَ لي أبي هل وجدت أجمل وأكرم من أرض العراق
ياحادي العيس عجل
العراق ينادي اينَ العرب من بلادي
الا كفاكم الشقاق والجدلُ
هذا العراق القوي
ماجفا يوماً عن عربي
أنهض وارفع الرايات
وخلي الأجنبي يولي
وغداً نهتف اليك ونغني
لبيك لبيك ياعراق الأملُ
صالح الكندي
العراق
دمشق ٢٠٢١/١٠/٨
قد تكون صورة لـ ‏‏‏محيط‏، ‏‏شفق‏، ‏سماء‏‏‏ و‏أشجار النخيل‏‏
١
٣ تعليقات
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قلبي يحادثني قلم الاديبة الشاعرة/ ايمان زقزوق

  قلبي يحادثني قلبي يحادثني بأشياء وما غبت عني إلا لأسباب قد شغلتك عني أوصفها فتغزلت في جمالها ألا تعلم أني شاعرة ولحروف الكلام مترجمه ليس...