،،،،، ربيـــــــعُ الوهـــــــــــمِ ،،،،،
في الطريقِ المؤدي
لعَظَمةِ الروحِ
انكسارٌ وبقايا رمادٍ
صخبٌ والدموعُ تحجرت
نحيبٌ ووشاحُ عزاءْ
أرواحٌ نقيَّةٌ كحديثِ المرايا
آلمها الجسدُ المبتلي
طافتْ بموقفِ الأحزانِ
وتبعثرتْ على الدربِ هباءْ
خفقانٌ وأفئدةٌ أذهلوا الأمس
عشرُ سنينٍ عجافٍ تحصنت
خريفٌ بالأجسادِ مقيمٌ
ونبضٌ باتَ بالعراءْ
أحاسيسٌ تمضي بالخرابِ
وجروحٌ ماعادَتْ تندملُ
خاطها الزمانُ بإبرِ السَّرابِ
اختلطَ الألمُ بفوضى البلاءْ
ومشاعرٌ كان يطربها نبضُ عصفورٍ
اليومَ منتثرةٍ كالوهمِ
كخيطُ دخانٍ أعمى
بين أنيابِ الشقاءْ
والحلمُ قميصٌ واسعٌ
هديةُ وطنٍ جريحٍ
ينامُ على حجرِ الرصيفِ
وينهضُ بلهفةِ البقاءْ
وتلكَ السنونُ ساحرةٌ ماكرةٌ
تقصُّ عليهِ حكاية آخرِ الليلِ
ينامُ بأحلامِ الأساطيرِ
ويصحو من الحلمِ الفناءْ
خذلانٌ وكسرُ خواطرٍ
يتربصُ مسرى الربيعِ
وخياناتٌ تسرقُ طيبَ نفحاتِه
فتزهرُ بالوهمِ
وتثمرُ بالدماءْ
خيرات حمزة إبراهيم
ســـوريــــــــــــــــــــة
٢٥ / ١٢ / ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق