النهر الخالد
كنت جالسا بجانب النهر بمفردي
اتأمل جمال الورد المخملي
سمعت صوتا ينادي
قلت هل لي أن اتعرفي
قالت انة من دواعي سروري وسريرتي
وجلست انا والحبيب وكانت جلسة تعارف اولي
قلت ما ذاك الحسن والجمال قالت هكذا ربي خلقني
واسترقت بطرف العين نظرة لارى ذاك الجمالي
فرايت جمال اجمل مما اتصوري
رأيت لون الصفاء والنقاء والطهر ولم أرى الا اللون الابيض
في جمالها رأيت الجمال دون تجملي
وفي صوتها سمعت اروع المقطوعات تنهمر وتعزفي
وفي عيونها بريق ساطع كالؤلؤ يتلألأي
وغلاها زاد في قلبي من الحب الى المحبتي
وجعلت عظام صدري لها جسور حتى مراسيلي لها توصلي
ومضينا ومضى الزمان ووصلنا عند مفترق الطرق
وتصافحنا وامتلأت العيون بالدمع لتبقى ذكرى للقاء الاحبتي
محمد النجداوي 2020/9/26
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق