امطري ..او ارعدى ..او ثوري..
عبري عن خلجات صدري .واضطرابات قلبي..
فهاهنا تكمن اعتى العواصف ..واعظم الدوامات.
احترقت سفن العودة فاين المفر...
تاهت بوصلة العودة ..إلى اين المصير...
انتظرت على مرافئ الرجاء الوح لك علك ترى لهفتى...
انحرفت عن المسار..واحرقتنى ومضيت..
ثارت براكين الصبر فى داخلي..واغرقت الاحلام وماتت غرقا..
ومامنارتى الا نسج من خيالي ...
فقد اغرق الظلام شواطئ آمالي وهاجت بحار أحلامى ..وانحرفت سفنى عن المسار وابتلعها المجهول ...
وانت ....ماانت الا قرصان جاء من غياهب القدر وسرق احلامى ..استولى على اسطول امنياتي ...وترك الفراغ يغتالنى .غزالة العوامي.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق