من بوح الصورة ...
انا والورقة البيضاء ..
اليوم عطلة ، كالمعتاد أستيقظت مبكرا ، دقت ساعة رأسي البايولوجية لتنبئني بكفايتي من النوم ، لطالما أخطط بين نفسي سأنام لساعات متأخرة من نهار العطلة بعد ان أوقفت كل منبهات المنزل لأستعيد عافيتي لأسبوع طويل من العمل ، لكن كل محاولاتي بائت بالفشل وأستيقظت مبكرا ..
بعد ان اكملت واجباتي المناطة بي بالمنزل أسترخيت قليلا وامسكت ورقة وقلم محاولا اختيار موضوع من مواضيعي البسيطة لأكتب ، وانا كذلك جائتني عدة خيارات بم املئ تلك الورقة البيضاء من كلمات ..
أأكتب حزنا والما ام اكتب فرحا واملا ..؟
فأيقنت ان حياتنا تشبه هذه الورقة البيضاء ونحن من نسطر عليها اوجاعنا ام افراحنا ،،
والحكمة تقول ان كليهما من الم وفرح ذاهبان ، فكرت ثانية ان كل ما اكتب هو مطلع عليه من قبل الكل أحبائي وأعزائي وأصدقائي فلا بد ان اكتب لهم ما يسعدهم وليس العكس فمهمتي دائما ان اكون بلسما للجميع يداوي الجراح ويقرب وجهات النظر كي اترك بصمة برحلتي القصيرة معهم بهذة الحياة ..
وبم انها عطلة توقفت عن محاولتي للكتابة وقررت ان اكون مبتسما بوجه الاحبة وابعث اليهم من التحايا والسلام ما يجعلنا متفائلين فوضعت الورقة والقلم جانبا وأجلت كتابتي لوقت اخر ...
بقلمي ستار الفرطوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق