بقلمي
الصبيحة المسائية
في هذا الفج العميق
يعيش الوجدان كغريق
وماله من أخ وأب يحميه
يصبح في كل شروق طفلا وديعا
وعند الظهيرة مصدوما من شئ ما
وحين يحل المساء تسقط دموع شتلاته
بطريقة توقظ نغم الحناجر وصراخ الخناجر
وإذا بكى عليه الليل وحل
نام في فراشه متوعكا خالعا
نفسه من الحياة
كأن الدنيا ماوسعت ألمه
يحن على أوجاعه ويضعها تحت
سترته ثم برفة عين ينام
هوحزين متألم لايلام
وحين يلمح الغبش ينوط جلوده المريضة
على حبال الواقع المرير
ويستعد لإقتحام أظافر الدهر المرير
ويقول ماحبتني الآلام سوى
أرقم يتشبت بعظامي الهزيلة
فيعيش بين صفحات نهر الحياة مكرها
وحين ينتهي في الظهيرة يعود ماشيا وباكيا فيلمح مقهى للأحزان
فيجلس إحدى كراسيه الحزينة
ويشرب شاي السعادة الحزينة ويرتق سرواله بخيط دماء نعله
ويقب قدوم الغربان في الحي ثم يعود إلى البيت بعد إنتهائه من هدم الدور
القديمة ورتق أحجارها فينام ويعود إلى
نفس القصة التي بدأ منها بإيقاع مجازي
فإذن
ياوجداني ..إلى متى وأنت غارق في الأحزان🔪🔪🔪
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق