قَنَادِيلُ الشَّغَف
يَا أَيُّهَا الحِلْمُ الْمُعْتَقُ
بَالشُجونِ رِفقاً
ها قَدْ طافَ بالرأسِ صَوْتُ ذكْرَاهَا٠٠٠
وَأَوقدَ بِي الْعِشْقُ نَاراً
وَالرَّوْحَ بِمَحْضِ الصَّمْتِ أَضْنَاهَا٠٠٠
شَيَّدتُ جَوْفَ الْقَلْبِ دَاراً
مَّنْ ذَا الَّذِي فِي الْبُعْدِ أَرْسَاهَا ٠٠٠
أَجْوبُ دَرْبَ الْبُعْدِ جَمْراً
يَهُونُ لَسْعُ الجَمْرِ إن أشرَقت عَيْنَاهَا ٠٠
أُعانِقُ الوَجْدَ بالآمالِ مُرتَحِلاً
وَأُدَنْدِنُ بَيْنَ النَّفْسِ الحانا
أنا حَيْثُ لَا أقْوَى على الثُبُوت
دُونَ لُقْيَاهَا٠٠٠
تَبّاً لِمُرِ الزَّمَانِ وَمَا جَاءَ قَهْراً
حالَ بَيْني وَبَيِّنَ النَّفْسِ سَلْوَاهَا٠٠٠
مُكَبَّلاً بِحُشَاشَةُ القَلْبِ
تَيْهاً تَسْعَى الرَّوْحُ
وَلَا تَدْرِي أَيْنَ مَسْعَاهَا٠٠٠
لِامْرَأَةٍ أَنَاخَ بِهَا الْعِشْقُ طُهْراً
وَدَبَ فِي عَمِيقِ الرَّوْحِ تَقْوَاهَا٠٠٠
يَا فَاتِنَةَ العيْنينِ
دَعِ الرَّوْحَ تَمْتَطْي صهوة الريح
يَانِعاتُ الْعُمْرِ
كَأْساً تَصُبُّ
فِي عُيُونُ الْعِشْقِ سُقْيَاهَا٠٠٠
فَكَمْ تَلَبَّدَ خَلْفَ الْقُيُودِ جُرْحاً
أَما آنَ للقُيُودِ فَكُّ أَسرَاهَا٠٠٠
إِلَيْكِ يَرْنُو اللِّقاءُ بالأَصْفَادِ جَأْشاً
وَحالِكاتُ اللَّيْلِ بالأَشْوَاقِ أَحْيَاهَا٠٠٠
هاكِ انْثِرِي دِفْءَ أَورِدَتي
فِي صَقِيعِ الدَّرْبِ وَجْداً
وَرَتّلي أَلْحانَ الْخُلُودِ أَشْجَاهَا٠٠٠
بَلَجَ الْعِشْقُ كُلّهُ أَنْتِ يَا سَجَعَ
المُنى أَزَليَّةٌ بالأَوْصَافِ مَعْنَاهَا٠٠٠
خالد حامد
يَا أَيُّهَا الحِلْمُ الْمُعْتَقُ
بَالشُجونِ رِفقاً
ها قَدْ طافَ بالرأسِ صَوْتُ ذكْرَاهَا٠٠٠
وَأَوقدَ بِي الْعِشْقُ نَاراً
وَالرَّوْحَ بِمَحْضِ الصَّمْتِ أَضْنَاهَا٠٠٠
شَيَّدتُ جَوْفَ الْقَلْبِ دَاراً
مَّنْ ذَا الَّذِي فِي الْبُعْدِ أَرْسَاهَا ٠٠٠
أَجْوبُ دَرْبَ الْبُعْدِ جَمْراً
يَهُونُ لَسْعُ الجَمْرِ إن أشرَقت عَيْنَاهَا ٠٠
أُعانِقُ الوَجْدَ بالآمالِ مُرتَحِلاً
وَأُدَنْدِنُ بَيْنَ النَّفْسِ الحانا
أنا حَيْثُ لَا أقْوَى على الثُبُوت
دُونَ لُقْيَاهَا٠٠٠
تَبّاً لِمُرِ الزَّمَانِ وَمَا جَاءَ قَهْراً
حالَ بَيْني وَبَيِّنَ النَّفْسِ سَلْوَاهَا٠٠٠
مُكَبَّلاً بِحُشَاشَةُ القَلْبِ
تَيْهاً تَسْعَى الرَّوْحُ
وَلَا تَدْرِي أَيْنَ مَسْعَاهَا٠٠٠
لِامْرَأَةٍ أَنَاخَ بِهَا الْعِشْقُ طُهْراً
وَدَبَ فِي عَمِيقِ الرَّوْحِ تَقْوَاهَا٠٠٠
يَا فَاتِنَةَ العيْنينِ
دَعِ الرَّوْحَ تَمْتَطْي صهوة الريح
يَانِعاتُ الْعُمْرِ
كَأْساً تَصُبُّ
فِي عُيُونُ الْعِشْقِ سُقْيَاهَا٠٠٠
فَكَمْ تَلَبَّدَ خَلْفَ الْقُيُودِ جُرْحاً
أَما آنَ للقُيُودِ فَكُّ أَسرَاهَا٠٠٠
إِلَيْكِ يَرْنُو اللِّقاءُ بالأَصْفَادِ جَأْشاً
وَحالِكاتُ اللَّيْلِ بالأَشْوَاقِ أَحْيَاهَا٠٠٠
هاكِ انْثِرِي دِفْءَ أَورِدَتي
فِي صَقِيعِ الدَّرْبِ وَجْداً
وَرَتّلي أَلْحانَ الْخُلُودِ أَشْجَاهَا٠٠٠
بَلَجَ الْعِشْقُ كُلّهُ أَنْتِ يَا سَجَعَ
المُنى أَزَليَّةٌ بالأَوْصَافِ مَعْنَاهَا٠٠٠
خالد حامد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق