مهما تدور الأيام الخسيس مهما يعلى ببيته
يظل واطي بين المراجل ولا يرتفع بقدره
وأصيل هبت الرياح غبرت معالم بيته
يبقى بيت الأصيل اصيل وإن ولى زمانه
كما عطر الندى يبقى بالعبق رحيقه
وإن كان تحت الثرى ذهبت وروده
يبقى مثل الذهب لوغلف الزمان غباره
ويظل كما هوا إن عاد يعود بريقه
وفارس حمى العرين لم يدخل السيف غمده
مغوار بالنهار والليل قاهر لعدا أرضه
أو بحر تحت موجه جوهر يسكن بعمقه
لؤلؤ من تحت الماء ومرجان بشعبه
هكذا كتب الزمان بالأيآم تاريخه
لكل فهيم وكأنه عاش في عهده
نجوى محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق