الخميس، 28 نوفمبر 2019

لحظة وداع بقلم الشاعرة الرقيقة / ام البنين

#لحظة وداع.
رن هاتفها فانتبهت له...
كانت رسالة أتت عبر المسنجر...
دققت في إسم المتصل وكم كانت دهشتها كبيرة حينما رات اسمه المرفوق معها.... ...
<<آسف حبيبتي كنت أود أن تكون حياتي إلى جانبك ولك وحدك فقط ولكن تقارب السن بيننا حال دون ذلك..حتى ممكن إني لن أصبح أبا لمدى الحياة..
أحببتك كما لم أحب أنثى أخرى وستبقين ولكن المشاعر شيء والمصلحة شيء آخر.>> .
~رسالة أنهى بها حب عمر لسبع سنوات حتى أنه لم يتكبد عناء وداعي في الواقع تصنع الحزن و لا يبدو عليه أي أسى .. وكأنه كان ينتظر هذه الفرصة منذ أعوام. ..
رسالته كانت نمطية على الأغلب نسخها من العالم الأزرق او من صفحة أحد الأصدقاء. ..
لملمت ما تبقى لها من مشاعر مبعثرة وافكار مشتتة و حاولت الخروج للفضاء الخارجي باحثة عن مكان فيه هواء نقي واشعة شمس دافئة لتحتضنها كما تحتظن ام عاد ابنها من سفر.
تنزع عنها برد غرفتها ووحدتها بردا نخر العضم والساق. ..لقد نسيت في أي فصل هي حتى خيل إليها أنها لبثت في غرفتها سنين عددا...
بالرغم من جراحها الدامية و قلبها المكسور همس صوت بداخلها....
انسيه ولا تبكيه لقد اعطيته من قمح فؤاد حبك لكنه يا عجبي ....يحن لفتاة الطريق.
ام البنين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قلبي يحادثني قلم الاديبة الشاعرة/ ايمان زقزوق

  قلبي يحادثني قلبي يحادثني بأشياء وما غبت عني إلا لأسباب قد شغلتك عني أوصفها فتغزلت في جمالها ألا تعلم أني شاعرة ولحروف الكلام مترجمه ليس...