أشعلى شمعة حضورى وأكسِرى كؤووس الغياب
قولى لهم مُذنب أثم.على يداى أعلن إستقامته وتاب
إعلنى فجر ميلادى وأرفعى رايات عشقى دون ضباب
أخبريهم أنى وليدك وما أجملنى بك فوحدك كل الأحباب
حدثى شمس الشروق...
وإقتلى اللــيل الحزين وأفتحى كل النوافذ والأبـــــواب
ها أنا ذا بين يديك أَعلن لكل الدنيا أنك عشق العمر ولا للعِتاب
عانقينى قبلينى إحتضنى قلبــــى فقد سئــــــمت البعد والعذاب
أنا الرحال ..
أنا من عشقنى رمل الصحر وورق الشجر وصدف البحار
أنا رحال....سافرت كل بلدان العالم أجمع .
وما غرنى أحدهم فوحدك ببصرى نن العين ـ والإبصار
لتشهد عليا السماء وتشهد الأرض والزرع والماء والأمطار
أنك ولا غيرك يسكننى وتباً وألف تب فالبعد عنــك إنتحــار
عشقت كل نساء العالم باحثا عنك فيهم حدثت عنك الأشجار والثمار
لازلت أذكر تلك السمراء التى تكحلت بسٌمرة عينيك عانقتنى دون إختصار
رائحتها لا تشبهك فوحدك من يتعطر الهواء بأنفاسك يا سيده قدرى وكل الأقدار
هرولت مسرعا منها ويكأننى طفل يبحث عن أحضان أمه ..وأسرعت الفرار
وتلك الخمريه التى داعبتنى رغم رقة روحها نهرتها رغما عنها وكان القرار
أنا لست المُخطأ فاتنتى ولست ذو قلب صلب فوحدك لحياتى الحياه والمشوار
ها أنا ذا مُذنب عشقك وبين يديك وحدك يا ساحرتى ومليكة روحى القرار
فهلا ترأفتى بحالى ..هلا سامحتينى ..فأنا المذنب الذى بين أحضانك قد تاب
فأشعلى شمعة حضورى
وأعلنى فجر ميلادى
وأخبريهم أنى وليدك
وحطمى كؤوس الغياب
محمد طلعت والقلم 26..11...2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق