عشقتك رغم أن كل شيىء ضد
فالموت والحياة قدر الله ولا يرد
فسفينة غرامك هاهى بين الجزر والمد
هلا تعطفتى بحالى يا أنت'!! ويكون الرد
أى ذنب هذا وأى حديث يليق بك ليكن الود
ففى عينيك أرفع شراعى للسفر معلنا الوداع
وبين زراعيك أرى الكون ضياءاا دون الخداع
أى كأس سحر هذا التى أسقيتينى إياه ،!!!!
ولما دون وجودك بحياتى كل الأرض لا تسعنى!!!
مهما كثر المتاع
فى حضورك ينحنى النرجس مقبلا قدماك كعبد لسيده طاع
وتصمت كل أصوات الطيور ويكأنهم لصوتك جيدى السماع
اى سحر هذا وكل الأشياء فى حضورك أراهم فى صراع
فتلك الورده ..مالى أراها وقد تجملت أطرافها
ويكأنها فى عودها دون إنقطاع
وذاك الناى الحزين ..لما لايعزف فى حضور ابتسامتك لحن الوداع
لما كل شيىء فى حضورك البهى يقدمون السمع والطاع
ولما عشقتك وأعلم ان كل شيىء ضد ..ولما فى بعادك أذوق كل ألوان الضياع
أجبينى يا أنت ..من أنت ..ومن تكونى ..ولما إشتياقى لك وحنينى إليك عليها الإنصياع
اخبرينى ...لماذا ...
فقد سئمت الرد على نفسى ويكأن الروح والقلب والعقل والجسد وكل كل كل شييء دونك جيااع
محمد طلعت والقلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق