السبت، 23 يناير 2021

. ( بغداد ) بقلم الشاعر الراقي / إِبْرَاهِيم مُحَمَّد عَبْدِه دَادَيه

الى العراق الحبيبه
والى بلد العروبة والعزه والكرامة
التي طالتها يد الغدر والإرهاب والخيانة
والى شهداء اليوم الدامي في بغداد الحبيبة
اهدى من اعماق الوجدان هذه الابيات الحزينه
**********************************
. ( بغداد )
شعر/
إِبْرَاهِيم مُحَمَّد عَبْدِه دَادَيه- اليمن
----------------------
الْقَلبُ يَعشقُ أَرْضِك وَسَماكِ
وَالرُّوحُ تهوىٰ حُسنكِ وسُناكِ
مُذ كُنتُ طِفلاً هِمتُ فيكِ صبابَةً ُ
وعلَيَ يحنُو صَيفِك وشِتاكِ
أُهْدِيك يَا أَرْض (العِراق) تَحِيةً
مِنْ كُلِّ نَفْسٍ عُطِّرتْ بِنَدَاكِ
( بغدادُ ) يَا نَغَماً يُردِدهُ فمي
إنِّي وهَبتُ قَصيدتِي لثَراكِ
شعري لعِزك قَدْ نَذرتُ وأضلُعِي
وَلَك الدِّمَاء رَخِيصةً لِحمَاكِ
فلتنهضي نَحو الكِفَاحِ وضمِّدي
كُلّ الْجَرَّاح وخَلدي ذِكراكِ
ولتصمُدي كالصَّخرةِ الشَّماء فِي
كلُ النوازل فاﻹلهُ حَمَاكِ
ولتُرسِلي نَحوَ البغاة رسالة
وتَسعَّرِي غضباً لِصَدّ عِدَاكِ
ولتِمطِريهِم من إِبَاكِ قذائِفاً
لِتَقولَ فِي يَوْمَ الْوَغَى رُحماكِ
فَلكِ رجالٌ كَاﻷُْسُودِ كواسرٌ
يَخْشَى لِقاهم كُل مَنْ عَاداكِ
وَلَهُم ثَبَاتٌ كَالْجِبَالِ قلوبهم
مثل اﻷُسودَِ وهمهم فُدياكِ
لاَ تركعِي للقهر لاَ تسْتَسلمِي
لاَ ترتَضِي ( رباً ) سِوَى مَولاكِ
كل الطغاة قداسْتَبَان رُكُوعُهم
فَلتشْمخي فالمجدُ قد حيَّاكِ
كم سَالَ مِنْ تِلْك الذئاب لعابها
لمَّا الْحِصَارُ بِظُلمِه أَضْنَاكِ
فلتَسلمِي ( أُمَّ العُروبةِ ) كلَّما
جَار الزَّمَانُ مُجَافِياً وقَلاكِ
هُم قد أَتَوْك لكسر عزك فَانهَضِي
فالجد سَوْف يُرِيهُمُ معْناكِ
والى الْخُلُودِ تَقْدَمِي وتأهَبِي
للمجد سيرى تبلُغينَ مُناكِ
وسَيُعلِنُ التَّارِيخُ نَكسَةَ زُمْرةٍ
قَد حارَبَتكِ وأيَّدَت أَعْداكِ
وستَفْهَم الأجيالُ سِراً خالِداً
مَا عَاشَ يا( بَغدادُ ) مَن آذَاكِ

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قلبي يحادثني قلم الاديبة الشاعرة/ ايمان زقزوق

  قلبي يحادثني قلبي يحادثني بأشياء وما غبت عني إلا لأسباب قد شغلتك عني أوصفها فتغزلت في جمالها ألا تعلم أني شاعرة ولحروف الكلام مترجمه ليس...