




يناديني طيفك أميرتي
ويلاحقني صوتك يا ولادتي
من عمق التاريخ
صدى همسك ملأ
رحاب قصر الحمراء
بأندلس الماضي البعيد
والحاضر القريب
زيدونك أنا العاشق
والمتيم الحبيب
لأجلك سأعيد بناء
حدائق العراق المعلقة
وأعيد جمالها من جديد
وأحصن حوض النيل
وأهراماته بسياج
من فولاذ وحديد
ستكونين بلقيسي
ومملكتك عالم أسواره
شيدت من حروفه
دواوين أشعاري
وعلى يديك سأبعث
من جديد المجدد
ومن رماد لظى عشقك
سأبعث من رمادي
كطائر العنقاء
وأعانق الحياة
من لهيب احتراق الذات
وانصهار الشريان والوريد
إلى أن يصرخ الوجد
من أعماق الأعماق
بأعلى صوته
أهل يا ترى من مزيد





بقلمي : أ. محمد علي حسيسني
مكناس المغرب في 28 يناير 2021