الاثنين، 9 نوفمبر 2020

( الشَّوقُ لِﻷَحبَابْ ) بقلم الشاعر الراقي / إبراهِيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ

( الشَّوقُ لِﻷَحبَابْ ) 
شِعر /
إبراهِيم مُحمَّد عبدِه دَادَيهْ-اليمن
-----------؛-----------
في القَلبِ تكبُرُ أَحلامٌ وآَمالُ
والشَّوقُ في الرُّوحِ لِﻷَحبابِ موَّالُ
يُردِّدُ اﻵَه فِي الوِجدانِ أغنيةً
والهمٍُّ لحنٌ لها والحُزن أقوَالُ
ويُشعِلُ الحُبُّ نارَ العِشقِ ضارِيةً
كأنَّما الآهُ للأَشواقِ مِرسَالُ
عواصفُ البَوحِ والأَشجانِ عاتيةٌ
وبَينَ نَبضيَ والخلاَّنِ أميالُ
أطوِي الَّليالِي وأبنى فِي مُخيِّلتي 
ماكنتُ أرجُو لِمن أهوَاهُ تِمثالُ
أُسامِرُ النَّجم واﻷَفلاكَ مُنشَغِلاً
أرجُو وِصالاً وقَلبي فِيهِ يحتالُ
وأرقُبُ الفجرَ فِي صَمتٍ وفِي أَلَمٍ
والدَّمعُ يهطُلُ واﻷحزانُ تنهَالُ
أهوَى صباحَاتُ مَاضٍ كنتُ أرقُبُها 
فِيها فؤادِي علَى العُشَّاقِ يختالُ
أَغِيبُ في الحُلمِ واﻷَحبابُ نائيةً 
عنَّي ومَا سألُونِي ما هُو الحَالُ
وكَم هرَعتُ إِليهم كَي أُعانِقُهم
وصارَ قلبِي لهُم وِردٌ وإقبَالُ
وما ادَّخرتُ لهُم في غُربتِي نَفَساً
وهانَ في وصلِهم جَهدٌ وأموَالُ
أَقتاتُ صبراً وطَعمُ السُّمِّ فِي كَبِدي 
لَكنَّ قَلبِي إلى اﻷَحبابِ ميَّالُ
كل الوُعودُ الَّتي للحبِ قد قطَعُوا 
أضحَت سراباً وإن قالُوا فقَد مالوُ 
ورُغمَ حبِّي وإِخلاصِي لهُم تَرَكُوا 
قلبِي وحِيداً وسهمُ الحبِّ قتَّالُ
صوارِمُ الصَّدِّ والهُجرانِ قاتلةٌ
ومُهجتي مِنهُمُ تُردَى وتُغتالُ
آهٍ من الزَّيفِ أَنَّى سِرتُ تحمِلُني 
مَراكِبُ الوَهمِ نحوِ التِيهِ أعمَالُ
إنِّي وجَدتُ عذاباً بعدَ فُرقتِهم 
والرُّوحُ يلهُو بِها همٌ وإِهمَالُ
قهرُ الظَّلاَم وظُلمُ البُعدِ يقتلُني
وكلَّ يوم يُرَى لِلحُزن أشكَالُ
بَين اﻵَسَى وغَرَامِي صِرتُ مُكتئباً 
ومتعباً أثقَلتنِي فيهِ أحمالُ
حملتُ عنهُم جبالَ الهَمِّ محتَسِباً 
فَزادَ شَوقِي لهُم والشَّوقُ إشعالُ
و صارَتِ الرُّوحُ للأَحزانِ مُفترشاً 
واعشَوشَبت في حنَايَا القلبِ أَهوَالُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قلبي يحادثني قلم الاديبة الشاعرة/ ايمان زقزوق

  قلبي يحادثني قلبي يحادثني بأشياء وما غبت عني إلا لأسباب قد شغلتك عني أوصفها فتغزلت في جمالها ألا تعلم أني شاعرة ولحروف الكلام مترجمه ليس...