الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020

رواية الصديقان بقلم الكاتب الراقي / غياث شطح

رواية الصديقان ٩ تأليف ا غياث شطح
وبعد أن عاين شامخ المصنع وأعجب به لبث وقت يطوف فيه ثم عاد إلى مكتبه بالشركة 
وبعد عدة أيام قام بتوقيع عقود شراء نصيب بالمصنع وأعط فتح الأموال وبعد حين بدء يسوق عن طريق شركته وعلاقتها وخبرتها للبضائع التي ينتجها المصنع
وبعد فترة إزدهر عمل المصنع وأصبحت الأرباح تتزايد
وذات يوم جاء فتح إلى شامخ في المكتب وقال له
فتح : لقد إريد أن أدعوك إلى العشاء غدا في فيلاتي
شامخ: ألا يمكن تأجيل هذا الموضوع
فتح متبسم : لا لايمكن فلقدكاد أن ينتهي التجهيز للعشاء فلا مناص من حضورك
شامخ: حسنا سوف أحاول
فتح : أنتظرك غدا إن شاء الله
شامخ :إن شاء الله
وفي اليوم التالي ذهب شامخ إلى العشاء وحين وصوله أبدا إعجابه بالفيلا وقال لفتح
شامخ: إنها لفيلا جميلة وكبيرة وفخمة
فتح :نعم شكرا إن إعجبتك فإنها للبيع
شامخ :هل أنت جاد بكلامك
فتح : نعم وكل الجدية أريد بيعها وشراء وبناء عدة شقق وإستثارهم أ و بيعهم حينما يكتملون
شامخ :وكم المبلغ الذي تريده
فقال له فتح عن المبلغ
شامخ :أشتريها منك جهز أمور أوراقها وتعال إلي في المكتب كي نوقع العقود
فتح : بكل سرور ولاكن أمهلني بعض الوقت
شامخ : خذ وقتك وحين تجهز سأكون بإنتظارك
وبعد حين جاء فتح إلى شامخ ووقع معه العقود الخاصة بالفيلا وبدء شامخ يتردد كل حين إلى الفيلا وفي مرة من ذات المراتبينما هو جالس بالفيلا يدخل إليه ناطور الفيلا
ويقول له أن هناك إمراءة عجوز بالخارج تريد التحدث إليه
٠٠٠يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قلبي يحادثني قلم الاديبة الشاعرة/ ايمان زقزوق

  قلبي يحادثني قلبي يحادثني بأشياء وما غبت عني إلا لأسباب قد شغلتك عني أوصفها فتغزلت في جمالها ألا تعلم أني شاعرة ولحروف الكلام مترجمه ليس...