الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020

من إبداعات الشاعرة المتألق / عائدة قبلني

ماذا أقولُ وليلُ دهري أظلَما
........ بكتِ الحُروف بدَمعِ عينٍ قدْ هَمى

فنظمتُ شِعري في بلادي درّةً
.................. فتلألأ الحرفُ البهيُّ تكلّما

للقدسِ للأقصى لقبلةِ قلبِنا
......... تزهو الحروفُ لموطنٍ طالَ السّما

قد ماثلَ البدرَ الجميلَ بنورِهِ
........... ومضى يُطاولُ في ضِياهُ الأنْجُما

ثمّ انثنى حرْفي يُغازلُ شامَنا
.............. يُهدي لها الأشعارَ حرفاً باسِما

للهِ ياشامَ العروبةِ ما أرى
............... منْ كُرْبةٍ فتكتْ بقلبِكِ دَمْدَما

وعراقُنا قد فرّقوهُ طوائِفا
.............. نزعوا السَّلامَ وأشْبعوهُ تقسُّما

من كلِّ ألوانِ البلايا نُخبَةً
................ طافتْ به ما كانَ منها أعْظما

قد أطفأتْ نوراً بهيّاً مُشرقاً
................. فتسَرْبلَتْ بالعَتْمِ ليلاً أدْهما

أما السّعيدةُ لهفَ روحي ما جرى
............. في أرضِها قدْ ذاقَ شعبٌ علْقَما

موتٌ زؤامٌ طافَ فيهم ذا مَسا
......... والحرفُ منْ هَولِ الخرابِ تلَعْثَما

بكتِ العيون على الأحبّة حُرقةً
.......... والقلبُ ينزفُ من مواجِعهِ الدِّما

ذا موطني ياربّ فتّته العِدا
................ وتقاسموهُ بكلِّ حِقدٍ مغْنَما

فعسى الإلهُ يُعيدُ أمنَ بلادِنا
......... وعسى تُغازلُ بسْمةٌ ذا المبْسَما

ربّاهُ نصرَكَ يارحيمُ لأهْلِنا
............. في كلِّ أرضٍ من بلادي بلْسَما

يُشفي جراحاتِ الزمانِ نُدوبَهُ
............. ويُعيدُ للوطنِ الحبيبِ تبسُّما

عائدة قباني



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قلبي يحادثني قلم الاديبة الشاعرة/ ايمان زقزوق

  قلبي يحادثني قلبي يحادثني بأشياء وما غبت عني إلا لأسباب قد شغلتك عني أوصفها فتغزلت في جمالها ألا تعلم أني شاعرة ولحروف الكلام مترجمه ليس...