السبت، 29 فبراير 2020

يا صديقي لا تهتم..بقلم الشاعر الجميل / سعيد زعلوك

يا صديقي لا تهتم..
يا صديقي لا تهتم.. ولا تغتم..
الأمر عادي جدا وليس مهم..
قد كنت أحسبك سترد غيبتي.. 
وترد عيبتي..
لأنك تعرفني جيدا..
وعندك عني العلم..
قد سكت..
وصدقوا كذبا عني..
ونفوسهم تغيرت مني..
وصار امري عندهم يشبه السم..
لا عليك لا تهتم..
قد كنت أحسبك ستقتل من يجرحني..
وتطعن بالكلمات من يشرب مني دم..
لكنك صمت..
وسكت عن كل الظلم..
يا صديقي لا تهتم..
حسبتك صديق..
وخلتك صدوق..
لكن من أول جولة بان الأمر
وكنت مثلهم..
أول من جرحني..
وفي ظهري طعنني..
من شاركهم في هذا الأثم..
لا تهتم.. ولا تغتم..
لكن ليكن لديك العلم..
أنا لست أسف عليك..
فأنت صديق الرياء..
صديق الخواء..
صديق العدم..
الأن أنت بنظري جرم
لا تهتم.. ولا تغتم..
فصداقتنا ليست بالأمر المهم..
لم تعد صديقي..
ولا رفيق طريقي..
ولن تكوني عندي بخريطة الرسم..
فلا تهتم..
سعيد إبراهيم زعلوك 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قلبي يحادثني قلم الاديبة الشاعرة/ ايمان زقزوق

  قلبي يحادثني قلبي يحادثني بأشياء وما غبت عني إلا لأسباب قد شغلتك عني أوصفها فتغزلت في جمالها ألا تعلم أني شاعرة ولحروف الكلام مترجمه ليس...