الأربعاء، 26 فبراير 2020

. لا ترحل. بقلم الشاعر المتألق / سعيد ابراهيم زعلوك



. لا ترحل..
لا ترحل...
ما عاد لي سواك بديل...
أنت فرحة عمري..
وبوصلتي.. والدليل..
والياسمين بقلبي..
والزهور.. والصفصاف.. والنخيل..
والشطآن.. والأوطان.. وماء النيل..
الأ تعلم أنك لي الماء.. والهواء..
والدواء.. والشفاء..
وأنت ظلي الظليل..
وحبا لقلبي...
وشمسا بصدري..
لا تعرف الأفول..
أنت الرسالة.. والرسول..
والشتاء.. والأنواء...
والربيع البديع.. والخريف..
وكل الفصول..
أنت شيئا فوق.. فوق المعقول..
أنت فرحة.. وبهجة.. لا تزول..
لا ترحل.. فأنت الحياة لي..
وبدونك كيف السعادة بي تطول..
كيف أشرق.. كيف.. أحيا..
كيف أحب الحياة بكل التفاصيل..
أخبرني بدونك ما البديل..
كيف لدفة حياتي..
أن تستقيم.. ولا تميل..
لأ ترحل أنت لي كل جميل...
وكل الحياة.. وطوق النجاة...
النآي.. والكمان.. وعذب الألحان..
لك.. وبك.. ومنك.. السبيل..
لا ترحل.. يا نبضا.. في الشريان..
وكل الأغصان..
والأشكال.. والألوان..
وكل من رأيت.. ومن عرفت ..
ومن به قلبي مشغول...
لا تبح بالرحيل .. ولا تقول..
لا ترحل.. لا ترحل..
فحياتى دونك سيكتب لها الذبول..
وعمري لن يعرف سوي الأفول..
لا ترحل.. يا حبا.. قلبي يحبه..
ونبضا.. بقلبي موصول..
أحبك.. حتي يحف عمري..
ويدركه الأفول..
أحبك حتي نهايتي..
وحتي أموت..
ويكون عند الله الوصول..
سعيد إبراهيم زعلوك 🇪🇬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قلبي يحادثني قلم الاديبة الشاعرة/ ايمان زقزوق

  قلبي يحادثني قلبي يحادثني بأشياء وما غبت عني إلا لأسباب قد شغلتك عني أوصفها فتغزلت في جمالها ألا تعلم أني شاعرة ولحروف الكلام مترجمه ليس...