سفن الحزن / د. محفوظ فرج
ماذا يُمْكِنُني
أن أفعلَ كي تبتسمي
سفنُ الحزنِ تعومُ بأعماقِ العينين
الحالمتين
حزنُكِ هذا يجعلُ آمالَ
المدفونين بأروقةِ الهجرةِ في الداخل
محضَ سراب
يجعلُ من أحلامِ الفقراء
في حيِّ الحرية
محضَ هباء
ابتسمي كي يرقصَ دجلةُ
في سامراء
ويحطُّ النورسُ فوقَ الموجِ
البَرّاق
ويبوحُ العشاقُ المنسيونَ
بلوعتِهمْ شوقاً
لشوارع بغداد
ابتسمي كي تحملَ أسماءُ حقيبَتَها
بأمانٍ نحو الصف
كي يتفتحَ وردُ القداحِ بعينِ التمر
وتنهمرَ الأشعارُ على محفوظ
يغازلُ فِتنَتَكِ الملكية
يجعلُ من أحرفِهِ أوسمةً وقلائدَ
في صدرِك
ماذا يُمْكِنُني
أن أفعلَ كي تبتسمي
سفنُ الحزنِ تعومُ بأعماقِ العينين
الحالمتين
حزنُكِ هذا يجعلُ آمالَ
المدفونين بأروقةِ الهجرةِ في الداخل
محضَ سراب
يجعلُ من أحلامِ الفقراء
في حيِّ الحرية
محضَ هباء
ابتسمي كي يرقصَ دجلةُ
في سامراء
ويحطُّ النورسُ فوقَ الموجِ
البَرّاق
ويبوحُ العشاقُ المنسيونَ
بلوعتِهمْ شوقاً
لشوارع بغداد
ابتسمي كي تحملَ أسماءُ حقيبَتَها
بأمانٍ نحو الصف
كي يتفتحَ وردُ القداحِ بعينِ التمر
وتنهمرَ الأشعارُ على محفوظ
يغازلُ فِتنَتَكِ الملكية
يجعلُ من أحرفِهِ أوسمةً وقلائدَ
في صدرِك
د. محفوظ فرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق