( الواقع المر )
الحربُ عند الخائنينَ سلامُ
والنورُ عند الجاهلين ظلامُ
والنورُ عند الجاهلين ظلامُ
والأمةُ الغراءُ ضلَّتْ دربها
فالكفرُ في منهاجها إسلامُ
فالكفرُ في منهاجها إسلامُ
والقادة الأعرابُ ماتَ ضميرهم
فكأنهم بخنوعِهم أغنامُ
فكأنهم بخنوعِهم أغنامُ
والطيبونَ الشامخونَ استُضعِفوا
والساقطونَ الهابطونَ كرامُ
والساقطونَ الهابطونَ كرامُ
والواقعُ المعهودُ صارَ مزيفاً
فالحبُّ في قاموسهِ إجرامُ
فالحبُّ في قاموسهِ إجرامُ
والظالمونَ المجرمونَ تجبروا
فمتى تعودُ لرشدها الحكامُ؟
فمتى تعودُ لرشدها الحكامُ؟
والحكمةُ العصماءُ غارَ بهاؤها
مُذْ دَنَْسَتْ أرجاءها الآثامُ
مُذْ دَنَْسَتْ أرجاءها الآثامُ
والجهلُ في الأوطانِ أصبح حاكماً
والظلمُ تشهدُ جُورهُ الأحكامُ
والظلمُ تشهدُ جُورهُ الأحكامُ
والفِكرُ عند الناس صارَ تخلُّفاً
والجبنُ في أعرافهم إقدامُ
والجبنُ في أعرافهم إقدامُ
والحقُّ في القانونِ باتَ جريمةً
والعلمُ ما نَفَعَتْ بهِ الأعلامُ
والعلمُ ما نَفَعَتْ بهِ الأعلامُ
والقتلُ للبسطاءِ مألوفٌ بهِ
والقاتلونَ جزاؤهم إكرامُ
والقاتلونَ جزاؤهم إكرامُ
والحالمونَ تحطَّمَتْ آمالُهم
فمصيرُ من رامَ العُلا إعدامُ
فمصيرُ من رامَ العُلا إعدامُ
ومدامعُ الثكلى تسيلُ مرارةً
والظالمُ الجبَّارُ ليسَ يُلامُ
والظالمُ الجبَّارُ ليسَ يُلامُ
والعالِمُ النبراسُ صارَ مُهمشاً
والعِلجُ في صرحِ الصلاة إمامُ
والعِلجُ في صرحِ الصلاة إمامُ
ومن العجائبِ أن نرى بزماننا
دربَ اليقينِ تحفُّهُ الأوهامُ
دربَ اليقينِ تحفُّهُ الأوهامُ
حريةُ الإنسانِ ضاعَ بريقها
وتكبَّلَتْ بقيودها الأقلامُ
وتكبَّلَتْ بقيودها الأقلامُ
وهجُ الكرامةِ قد تلاشى نورُهُ
وَطَغَتْ على آفاقهِ الآلامُ
وَطَغَتْ على آفاقهِ الآلامُ
ماتَ الشعورُ وعُطِّلَتْ بصماتهُ
فالعالمونَ بأرضهم أصنامُ
فالعالمونَ بأرضهم أصنامُ
أمجادُنا صارت على أطلالنا
نقشاً تُبارِكُ دَفْنهُ الأيامُ
نقشاً تُبارِكُ دَفْنهُ الأيامُ
فإلى متى والليل يطغى والمنى
جَثَمَتْ على شُرفاتها الأعوامُ
جَثَمَتْ على شُرفاتها الأعوامُ
أوَكُلَّما قُلنا عساها ، أظلمتْ
وفِّرْ جُهُودك أيها الإعلامُ
وفِّرْ جُهُودك أيها الإعلامُ
فإذا وقفتُ على المظالم صامتاً
فالصمتُ عند الأذكياءِ كلامُ
فالصمتُ عند الأذكياءِ كلامُ
13/2/2020
الشاعر/عبده مجلي
الشاعر/عبده مجلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق