يا مُعَنَّى / د. محفوظ فرج
———
———
يا مُعَنّى ماذا جَنَيْتَ من الحبِّ
وكلُّ العذابِ منهُ ستُجْزى
وكلُّ العذابِ منهُ ستُجْزى
نظراتُ الحسانِ سقمٌ وَهَمٌّ
لقلوبِ العُشّاقِ توغلُ وَخْزا
لقلوبِ العُشّاقِ توغلُ وَخْزا
وينالُ الغرامُ منهمْ منالاً
يُفْقِدُ المستهامَ فيهنَّ عِزّا
يُفْقِدُ المستهامَ فيهنَّ عِزّا
تَيَّمَنّي يا صاحِ مُذْ كنتُ غِرّاً
وتفانى شِعْري إليهنَّ حِرْزا
وتفانى شِعْري إليهنَّ حِرْزا
غيرَ أنّي لم ألقَ فيمنْ تَغَزَّلتُ
وفاءً ما اسطعتُ منهنَّ فرزا
وفاءً ما اسطعتُ منهنَّ فرزا
ولذا لم أجِدْ من الحبِّ أمناً
غيرَ حبِّ الرسولِ قد كانَ كنزا
غيرَ حبِّ الرسولِ قد كانَ كنزا
هو للناسِ رحمةٌ وشفيعٌ
وإليهِ كلُّ الفضائلِ تُعْزى
وإليهِ كلُّ الفضائلِ تُعْزى
خَصَّهُ اللهُ في كتابٍ كريمٍ
بَزَّ أهلَ البيانِ في القولِ بَزّا
بَزَّ أهلَ البيانِ في القولِ بَزّا
في دعائي: ربِّ الصلاةُ عليهِ
حزتُ فيها ما قد تَرَجَّوْتُ حَوزا
حزتُ فيها ما قد تَرَجَّوْتُ حَوزا
باشتياقٍ يغورُ بينَ دمائي
يقفزُ القلبُ غبطةً فيهِ قفزا
يقفزُ القلبُ غبطةً فيهِ قفزا
لم أجِدْ لي بما بحثت وشعري
ما أراه مكونا منه مغزى
ما أراه مكونا منه مغزى
بَيْدَ أنّي وجدتُ في مدحِ طه
والتفاني مع الأحاديثِ فوزا
والتفاني مع الأحاديثِ فوزا
ما توالى ذكرُ الرسولِ وإلّا
هَزَّني الشوقُ نحو طيبةَ هَزّا
هَزَّني الشوقُ نحو طيبةَ هَزّا
ربِّ هبْ لي وصلاً إليها فإنّي
خانني الصبرُ في كيانيَ أرزى
خانني الصبرُ في كيانيَ أرزى
بينَ روضٍ ومنبرٍ ومقامٍ
غُرِزَتْ روحيَ المشوقةُ غَرْزا
غُرِزَتْ روحيَ المشوقةُ غَرْزا
ولو اني خُيِّرتُ في الموتِ رمسا
لَتَخيَّرتُ تربَ طيبةَ رمزا
لَتَخيَّرتُ تربَ طيبةَ رمزا
د. محفوظ فرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق