هلا أعلمتني ... بقلم الشاعرة الجميلة / نور الهدى صبان

هلا أعلمتني ...
من يرتكب الحياة بحضرة الحلم
هل للسراب آبار كأخوة الماء
أرى السحاب عقر خاصرة البرق 
بنبض ريح وروح للأريج 
في تألق القصيدة 
بيان روح 
تفري أعناق البيلسان 
طحن الهموم
القصيدة ترسم عميقا فواتح العبث
وعيون الأسفار
والشعراء على دين الترحال الى 
ممالك الحروف استبد مبناها
اعجاز المجاز
لاتتعجل الغروب فقد أتت العتمة
على جناح لايغيب عن ذاكرة القدر
نتعثر ...نتذمر
نصير ذكرى 
ولاوزر
لانصل 
هي الساعات تستريح هنيهة
في حضن الطمأنينة 
لكن نحن متى نطمئن 
متى ملامحنا لاتكفهر 
ومتى نكف عن الولوج الى كهف 
عوزنا المستمر 
متى نشرأب أمنيات حققها 
فجر أغر 
متى نرى في حواسنا مفتاح
يمحو بأسنانه حزننا الأشر 
سننكز الفرح قليلا 
ربما يسطر على أعييننا بريقا 
لايخذل 
نبذر الحب في باحات الاقتدار 
دون أوار 
فتحط عصافير الدوري 
تمد القصيدة لسانها بحرا وسماءا 
يكسوان بأزرقيهما 
تبدد الغيوم
ندى الجبين
نبض مستعر
أوار يلفح 
ولايمنح ..سوى التعب 
حرائق تفتح العيون
على قبتين 
لاتثريب اليوم لأنني حينها 
أهرع الى زنبقتي
تزفها قبيلة الرياحين 
الى ليل أمين 
يطرد الموج الحزين
لفرح طال انتظاره 
ينفخ ولازال في 
الطين 
نور الهدى صبان 🌺🌺