الاثنين، 10 سبتمبر 2018

ليلة الهجره بقلم الشاعر / محفوظ فرج

ليلة الهجرة
ليلةُ باركَ الإلهُ دجاها
حينما سارَ ضوؤُها وَسَناها
هيَ نصرٌ قد باركَ اللهُ فيهِ
إِذْ هدى المُصْطَفى إلى مَغْزاها
حِينَما الدربُ كانَ للغارِ ليلاً
هوَ فجرُ التاريخِ يومٌ لِطه
حيثُ ليث العرينِ كانَ عليٌّ
نامَ في البيتِ لم يهبْ أَشْقاها
رابطَ الجَأْشِ زُلْزِلوا مِنْ خنوعٍ
عِندما شاهدُوهُ وَلّوا انْشِداها
قِيلَ لِلغارِ كُن ستاراً رقيقاً
مِنْهُ تَعْمَى العيونُ في رُؤْياها
فَلَقَدْ أَنْزَلَ السكينةَ رَبُّ ال
عَرْشِ في قَلبِهِ فشاعَ ضِياها
وَأبو. بكر في حِماهُ بأمنٍ
لمْ يخافا من مُشرِكٍ قدْ تاها
يا لَمَجْدٍ حازَتْهُ (أسماء) لَمّا
بِخَفاءٍ زارَتْهما بِغِذاها
في النِّطاقَينِ تحملُ الزاد والماء
و تَرْوِي إليهِما ما تَناهى
ثُمَّ سارا تُحِيطُهمْ رحمةُ اللهِ
فكانا غيثاً يروِّي ثَراها
طَلَعَ البدرُ في المدينةِ حُرّاً
فالْتَقَتْهُ قلوبُهُمْ تَتَباهى
وتَجَلّى نورُ الإلهِ وَقدْ
صَلّى على أحمد لِيَعلوَ جاها
هُوَ خيرُ الوجودِ فرعاً وأصلاً
بَلَّغَ الحَقَّ بالرِّسالةِ ضاهى
فعلى آله السلامُ توالى
في صلاةٍ عليهمُ نهواها
وعلى صَحْبِهِ الأُباة جميعاً
حَمَلوا رايةً وكانوا فِداها
محفوظ فرج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قلبي يحادثني قلم الاديبة الشاعرة/ ايمان زقزوق

  قلبي يحادثني قلبي يحادثني بأشياء وما غبت عني إلا لأسباب قد شغلتك عني أوصفها فتغزلت في جمالها ألا تعلم أني شاعرة ولحروف الكلام مترجمه ليس...