قصة قصيرة
***** كلمات متناثرة وشموع مظلمة ******
كلمات تناثرت على جناح نسمة....وشموع أبت أن تضويوحروف بين السطور صماء مبهمة ...مازالت أحرفها ك شهاب ..في سماء بليده...شمسها بارده ....كادت تغرب قبل مشرقها..هناك مازال طيفه يلاحقني فتدب الحياه في رفات تنتظر النشوررغم الأمواج العاتيه وأغراق سفينه النجاه التي ظنت يوم أن ترسي بجبل الجودى هناك بين الأمواج طيفه يراودني عن الحياه والموت....في جنح الظلام ينادى ..يحمل معه سراجه الوهاج...ينير الظلام ...فيسقط الخوف طريح...هناك بين حقول البساتين يغرس الورود ويفوح شذاها عبق بخوالجي.في الصيف عندما يلفح القلوب مزن يجود..عيونه أهتدى بها من عثرات الدهر ...تخلي عن دور الجلاد...كم هوت حروفه كالسوط علي جسد محموم يرتعد .مازال هناك ثغره باسم كنجمه في ليل بهيم...متهلل الأسارير ..مشرق كأشراقه شمس في يوم قارص ....دمست أحزاني مازلت احتفظ بكلماته طلاسم لايعرف سرها إلا أنا ....جادت الدنيا بالأحزان وبخلت بالفرح..بين الدروب نثرت صبابتي وجنيت قطوف الكمد الداني وغدوت فوق النصال أشتهي سبلاه...ضحكته مثل نهار مشمس وليله قمريه...أمامه تصهر قوتي أهابه .وأخشاه..لواعج الأمور أطاحت بأركان الفؤاد أدمته ..يسكب الألحان عطر يمتثل قلبي للأستشفاء ....مازال يضمد.الجراح توالت الأكام من جراب دهر غادر تجندله دون هواده ..مازالت ضحكته تراودني عن الأمل الأكام يعني الهضابات المترفعه......................................
بقلم بنت النيل ونغم الكنانة
الأديبة الروائية الأستاذة / حنان محمود فاضل
الأديبة الروائية الأستاذة / حنان محمود فاضل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق