الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019

بعد الوداع (حوار مع شاعر ) للشاعره / شمس الأصداف

بعد الوداع
*********
- وداعاً …
- وداعاً …
و وقفنا صامتين عند مُفترقَ الطريقْ
لقد إختارت الحياة
و إنطفأ الحريقْ
و رسم الزمن مصيرنا المحتوم
و تراقصت أمام عيوننا
أشباح قدرِنا المشؤوم
و وقفنا ساعات … سنين … قرون
كان الصمتُ فيها يأكُلنا
بعدها … تعانقت الأصابع
… تساقطت الدموع
تقابلت العيون بالعيون …
و إفترقنا
و إنتهى الأمر بالنسبة للطريق
لكن بالنسبة لنا لم ينتهِ
فما زلنا نَحْنُّ لومضاتِ البريق
و مازالت عيوننا تشتاق ضوء القمر
و أيام السهر
و لحظاتِ الحريق
و مازلتُ أُومن أن القدر
لا يهوى النهاية
و أن مصيرنا لم ينتهِ
و مازلنا ننتظر
علَّ الزمان
يُرجِعَ لنا لمسات الأصابع
و عناقِ العيون
فيحيا الرجوع
و يحيا الرجوع …
و لتذهب إلى النسيان
كُل الدموع .
أبو شاعر السكندري
١٩٧٨ - ٢٠١٨
تنويرات شعرية :
ليس كُل فُراق هو فُراقُ جبريّ أو ظلماً من طرفِ على أخر ، هناك فُراقاتِ إختيارية و هي أقسى أنواع الفُراق ، و هذة القصيدة تكشف الستار عن خبايا النفس في عذاباتِ الوداع و آمال ما بعد الوداع .
شكرا لصديقة الاديب الكبير والشاعر ..السكندرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قلبي يحادثني قلم الاديبة الشاعرة/ ايمان زقزوق

  قلبي يحادثني قلبي يحادثني بأشياء وما غبت عني إلا لأسباب قد شغلتك عني أوصفها فتغزلت في جمالها ألا تعلم أني شاعرة ولحروف الكلام مترجمه ليس...