شَهْريَارْ ...
للشاعر. عباس محمود عامر
"مصر"
"مصر"
كانتْ هناكَ بؤرةٌ تجْمعُنَا
رأيتُ في مرآتِهَا المحدّبَة ْ
ينعكسُ الضَّوءُ ،
وينكَسِرْ
سَمعتُ نبرة بلا صدَى
أحْسسَتُ فى أحلامِهَا لوناً غريبَاً
يُغايرُ اخْضرَارَ حلْمِنَا
رأيتُ في انْهمَارِهَا مدائنِى الغرْقَى ،
وفي الميناءِ وعْدٌ ينْتَحرْ ..
رأيتُ في مرآتِهَا المحدّبَة ْ
ينعكسُ الضَّوءُ ،
وينكَسِرْ
سَمعتُ نبرة بلا صدَى
أحْسسَتُ فى أحلامِهَا لوناً غريبَاً
يُغايرُ اخْضرَارَ حلْمِنَا
رأيتُ في انْهمَارِهَا مدائنِى الغرْقَى ،
وفي الميناءِ وعْدٌ ينْتَحرْ ..
........................................
رأتْ بعينيْهَا انْبثَاقَ الومضِ
في الليلِ العقِيمْ
أفْقدهَا الأضْوَاءَ
ماعَادتْ ترَى غيرَ السَّديمْ ،
ولم تعدْ تنْبضُ في قيثَارِهَا غرَائزُ النَّّغمْ
وحينمَا سألتُهَا
عن منْبتِ العَهْدِ الذى أثْمرتْ الأشجَارُ
في فصُولِه
قالتْ : مضَى ..!
ماكانَ يوماً بيننا ..!
ثمَارُه قد أعْطبتْ ..!
وأنتَ
كنتَ شَهْريَارا ذاتَ يوم ٍ،
والآنَ
شَهْريَارُ فوقََه السِّتارُ أسْدَلتْ ..!!
في الليلِ العقِيمْ
أفْقدهَا الأضْوَاءَ
ماعَادتْ ترَى غيرَ السَّديمْ ،
ولم تعدْ تنْبضُ في قيثَارِهَا غرَائزُ النَّّغمْ
وحينمَا سألتُهَا
عن منْبتِ العَهْدِ الذى أثْمرتْ الأشجَارُ
في فصُولِه
قالتْ : مضَى ..!
ماكانَ يوماً بيننا ..!
ثمَارُه قد أعْطبتْ ..!
وأنتَ
كنتَ شَهْريَارا ذاتَ يوم ٍ،
والآنَ
شَهْريَارُ فوقََه السِّتارُ أسْدَلتْ ..!!
*******
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق