الاثنين، 23 يوليو 2018

خاطره بقلم الشاعره / مياده ملط

خاطرة
في مهب الريح كنت مصدات او عكس الريح اتأرجح مابين الفينة والفينة مسألة
من هي قالوا
بل قلت من انا
وهاهي دوامة على شكل دائرة
والحكاية منذ البداية كانت نهاية
تدور كالرحى دون دراية
دوران ومتسع من الوقت في أهبة الاستعداد والانطلاق
صفر الى الوراء
والقنوت استسلام
وهذا دعاءي عيناه تستغيث متى كيف
ولماذا
والاه لحن الوفاء
مقطوعة موسيقية هوت فؤادي
ودندنت ماالآتي
يتمتم الظرف والزمن
وهاانا اعلن الرحيل في بقعة اسميها ظلي الكفيف
اتعلم قلمي كل شيء مخيف يهواني
كما ايماءي المرسوم على الجبين
اني وليدة الصدفة والصدى المكتوم
كفا كفا كفا
اه اه اه
لا لا اقصد تبتسم اهازيج لمحت فؤادي
قالت حبيبتي:
مابك صغيرتي
لالا ليس هناك مايدعو للقلق
اني بخير
لالا لست بخير
ولكن في مهب الريح
اسبح في المجهول
وحسب الاصول
اجاملك اقول في همس موصوف
همسي مغمض العينين نحيل على شكل زغابات تجيء وتروح
لا داعي للخوف المتباكي لااني بخير
هذه حجرتي النائية اني فكرة لمعت في صلب الموضوع عنوان في منتصف الصفحة
انا في مهب الريح
وهاهي كلماتي مصدات
مرسومة على شكل صفوف
بقلمي مياده ملط


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قلبي يحادثني قلم الاديبة الشاعرة/ ايمان زقزوق

  قلبي يحادثني قلبي يحادثني بأشياء وما غبت عني إلا لأسباب قد شغلتك عني أوصفها فتغزلت في جمالها ألا تعلم أني شاعرة ولحروف الكلام مترجمه ليس...