السبت، 28 يوليو 2018

مزارع الشك بقلم الشاعره / سمر محمود

شكرا للدعوة الكريمه
(مزارع الشك)
قد بات مرَّ الضنى ينعى بوادينا
أكدارهُ بكؤوسِ الصابِ يروينا
نلوذُ بالصبرِ والآهاتِ من كمدٍ
نارٌ وتحرقُ في الذكرى أمانينا
كم من أنينٍ رواهُ الدمعُ قافيةً
أذكى توقدها في الشعرِ نادينا
تحاصرُ الريحُ أيامي فتأكلها
ويعزفُ الحزنُ بالأنغامِ تلحينا
قد نصنعُ الآهَ تمثالاً يرافقنا
يأبى الرضوخَ لنا حتى ولو حينا
حتى السلامَ بعينيكِ انتهى حُلُماً
ما زارني طيفهُ او قال مسكينا
يا منيةَ الروح حسبي من تباعدنا
هيضت قلبي عسى وصلٌ يواسينا
إن كان قلبكَ بالهجرانِ مرتهناً
فقد سئمتكَ دمعاً في مآقينا
تركت عرش امانٍ لا وجود لها
مزارعُ الشكِ قد صارت بساتينا
مقتولةٌ أخذتني ذا الخُطى ندماً
يراقصُ الدهرَ والجلادُ شادينا
ما زلت أرسمهُ في لوحِ ذاكرتي
حتى وإن كان طول العمرِ ناسينا
سمر محمود،،،العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قلبي يحادثني قلم الاديبة الشاعرة/ ايمان زقزوق

  قلبي يحادثني قلبي يحادثني بأشياء وما غبت عني إلا لأسباب قد شغلتك عني أوصفها فتغزلت في جمالها ألا تعلم أني شاعرة ولحروف الكلام مترجمه ليس...