الأحد، 23 يناير 2022

تأوّهات ( بوحيٍ من تحقيق تلفزيوني في مخيّمات اللجوء) بقلم الشاعر / ابراهيم نوفل

 تأوّهات ( بوحيٍ من تحقيق تلفزيوني في مخيّمات اللجوء)

ابراهيم نوفل
لقدْ أضحتْ عوادي الدّهْرِ طوفانا
نرى فيها من الأحْزانِ ألوانا
فضنْكُ العيْشِ قد أقضى مضاجعنا
وزلْزالُ الوباءِ اجتاحَ خلّانا
هربْنا من سياطِ الحرّ في بلدي
وجدْنا في خيامِ القهْرِ نيرانا
وألمحُ في وجوهِ ا النَاسِ إرْباكاً
وأشْباحاً تعشْعشُ في مآقينا
نعيشُ اليوْمَ في صحْراء قاحلةٍ
وساحة دارنا كانتْ رياحينا
وذرْوةُ بؤسنا فصْلٌ يداهِمُنا
صقيعٌ قارصٌ لا دفْء يحمينا
فإنْ هبّت على الخيْماتِ عاصفةٌ
أحالتْهُ بحيْراتٍ وودْيانا
ويصْبحُ ماؤنا عكِراً وممْجوجاً
وكان الماءُ منْ بردى يُوافينا
وتنْفجرُ المجاري في أزقّتنا
وتبْقى تزكمُ الأنفاسَ أزمانا
هطولُ الغيْثِ خيْرٌ فيه بهجتنا
ومنْ في خيْمةٍ سيراهُ أحزانا
بلادي قدْ تجورُ عليَّ لكنْ ........ ستبْقى عشْقنا لا شيءَ يُثْنينا
فيا دهْراً وقعْنا في حبائلِهِ .........متى نصْحو فجمْرُ الشّوْقِ يُضنينا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قلبي يحادثني قلم الاديبة الشاعرة/ ايمان زقزوق

  قلبي يحادثني قلبي يحادثني بأشياء وما غبت عني إلا لأسباب قد شغلتك عني أوصفها فتغزلت في جمالها ألا تعلم أني شاعرة ولحروف الكلام مترجمه ليس...