الإنتماء ظاهرة وفطرة لدى كل الكائنات الحية وخاصة الإنسان فهو بطبعه لا يستطيع العيش خارج مجال معين او مكان ودائما يسعى الى تحقيق ذلك كي يشعر بالأمان
فمجرد الاحساس بأنه ينتمي إلى فكرة ما او الى إنسان ما يولد عنده الشعور بالفخر ومن هنا جائت نزعته الى العيش داخل المجموعة سواء العائلة او الوطن وقد يتلخص كل ذلك في الانتماء الى شخص واحد وهو الحبيب وقداسة الحب والحبيب
اذا فالحب انتماء في أصله وجوهره ولذلك يكون عذاب الحب نابع من كون الإنسان اذا فقد من يحب كمن فقد الأمان او كمن فقد سبب تواجده
إياكم وترك المحب في أنصاف الأماكن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق