أنتَ حيٌّ يا سيدي
.......................
أنتَ حَيٌّ يا سيدي وحضورٌ
نحنُ بالفعلِ والكلامِ نراكا
إنْ يكنْ ذا يوم الوفاةِ فإنّا
سوف نبقى مدى الحياة فداك
أنتَ في طيبةٍ وتسمعُ منا
حينَ نلقى سلامنا لحماكا
وتردُّ السلامَ في كلِّ وقتٍ
فالعزيزُ الجليلُ قد وافاكا
أيُّ معنى هي الحياةُ اذا لم
يكُ منا ذكر به نلقاكا
بيتُكَ العامرُ. الطهورُ نراهُ
أينما نحن كلُّنا نهواكا
ونصلّي عليكَ في كلِّ حين
بسلامٍ فيهِ عبيرُ شذاكا
د. محفوظ فرج
٢٨ / صفر / ١٤٤٢هـ
١٥ / ١٠ / ٢٠٢٠م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق