الدموع العنيده
************
إهبطى إهبطى
وكونى سخيه
وإستقرى فوق
السفوح النديه
أين يادمعتى العنيده
عُمر عشت فيه
مع البقاء هنيه
كلما كلما ترقرقت
نشوى وعبرتِ
المسارب الخلفيه
واعتزمتِ الهروب
من ظلمة الكهف سجيناً
هفا الى الحريه
وترددتِ فى هبوطك حيرى
فَاْتَفَقتِ المشارف الهُدبية
وتدحرجت جمرة
تتلظى
وحصاةً على
فمى مِلحية
ثم أريختِ الفناء زماما
وتلاشتِ فى
يدى ضحية
كلما زُرتنى ولامست
خدى وتألَقتِ
نجمة فضية
صفقت للقاء أجنحةُ
الروحِ ونامت
أحزانها البشرية
واستحم الفؤاد
فى نبعك الصافى
وأرخى أعصابه الدموية
وتعرى من الهموم وليداً
وتجلى قطيفة مخملية
وتغنى على
لقائك حُراً
وتغنى
ويالها اغنية
فتعالى يادمعة
فى عيونى
تتأبى عنيدة وعصية
إن روضى مستوحش وجديب
والمماشى مُصفرة رملية
فاعبرى من خلال
قضبانه السود
ورفَّى كنسمه فجرية
رطبى..رطبى
جفاف زهورى
وأعيدى دماءها الوردية
واسكبى طلك
النقى عليها
وأريقى عطورك القدسية
لست ضعفاً
ولست دمعة ذُل
بل إباء وكبرياء حية
*********/****//
بقلم..أمين الرفاعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق