السبت، 25 أبريل 2020

قصص منثورة بقلم الشاعر الرائع / محمد أبو عيطة

قصص منثورة
القصة 1.. (الواثقة بالله)
هذه البداية
طبيب نابغة عالمي 
للقلوب الرحيمة ينتمي
يتمتع بمزايا
مؤمن بالله به يحتمي
في أحضان الخير يرتمي
بدأت الحكاية
جهز نفسه للسفر
ليشارك في المؤتمر
هذه النوايا
مؤتمر لطب البشر
فأراد لعلمه أن ينتصر
بدا المسيرة
حمل حقيبته للمطار
وركب طائرته ثم طار
كانت الحيرة
بعد ساعتين إضطرار
هبوط مفاجئ بلا أعذار
يجهل مصيره
صاعقة أصابت الطائرة
رآها طعنة في الخاصرة
اختلف تقديره
مواقف بالنسبة له نادرة
يسأل طاقم عقولهم حائرة
التساؤلات
الإنتظار ربما ساعات
وانا مرتبط فما الخيارات
الإجابات
سيارة تلبي الإحتياجات
هي الحل في هذه الأوقات
التحديات
ركب سيارته وله رجاء
في طريقه إختلفت الأجواء
تغيرات
أمطارت غزيرة من السماء
رعد وبرق وعواصف بلا انتهاء
اختلف المسار
لم يعد يرى وضل الطريق
أصبح وحيدا ليس معه رفيق
هكذا الأقدار
قادته الأقدار لبيت أنيق
لكنه صغير بمن فيه يضيق
كان القرار
طرق بيده الباب
عجوز أسمعته الجواب
ليس هناك خيار
دعته للدخول فاستجاب
فوجدها قعيدة بلا أصحاب
حديث يدور
طلب منها استخدام الهاتف
ضحكت هنا لا ماء ولا هواتف
لكنه معذور
أنت ضيفي من إحدى الطوائف
إحتس كأس شاي وتكون السوالف
بكل سرور
أخذت تصلي وتكثر الدعاء
وتهز سرير طفل يبدو عليه العناء
عاطفته تثور
لعل الله يستجيب لك الرجاء
ويكف عنك كل المتاعب والبلاء
برضا قالت
أجاب الله دعواتي الا دعوة حفيدي
فهو مريض يرقد وعلاجه ليس بيدي
ثم زادت
وصفوا لي طبيبا بعيدا لطفلي قعيدي
وليس باستطاعتي احضاره لوحيدي
ثم أفادت
طبيب بعيد إسمه هشام
نابغة في علمه وله احترام
الأقدار شائت
بكى الطبيب وأدرك أنها من الكرام
وقد ساقه لها ذو الجلال والإكرام
دعوات مستجابة
قال أجاب الله لك الدعوات
فقد أوقف لأجلك الطائرات
عجوز حبابة
وأنزل الله الأمطار من السماوات
وقد صنع الله من أجلك المعجزات
فرح إنتابه
أنا هشام وقد سخرني الله إليك
لأعالج طفلك فجعلني بين يديك
فخر أصابه
اختارني الله جنديا فإمسحي عينيك
فزيدي الله شكرا وحمدا ارفعي كفيك
وأخيرا
أحسنوا الظن بالله
كلمات الشاعر
محمد أبو عيطة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قلبي يحادثني قلم الاديبة الشاعرة/ ايمان زقزوق

  قلبي يحادثني قلبي يحادثني بأشياء وما غبت عني إلا لأسباب قد شغلتك عني أوصفها فتغزلت في جمالها ألا تعلم أني شاعرة ولحروف الكلام مترجمه ليس...