السبت، 25 أبريل 2020

مابين جدران الصداقه بقلم الشاعر الراقي / باسل نده



مابين جدران الصداقه
الجزء الثاني (2)
لحن ووفاء ..نسمات عطر
مابين كوالسها ضياء
الف معنى
يتصارع غيثا في الهواء
انشوده عزف تتسامر في دنيا
مشتته في ضياع أكثر روادها
مصالح تتصارع على كبش فداء
منذ أن كونت الحياه
والناس فيها صراع مصالح باسم
انبل الحروف رونقا وبين أنقاها ولاء:
فالعزف جميل على أوتارها
ولو كلفتالمصالح عنقا فتأكد الصداقه
نبل قد لايساومك أحد على عزف
فخامه موسيقاها او ايقاع حضرتها
بجاه وأحيانا تباع باسم الصداقه
انت وانت كشاه تباع وتشترى وتغدر
وتخون وتخان وتقتل الف مره
وليس الكل لمعناها اوفياء
ولا فيها من يتحضر لمراسم
فيها الوداع فالفكره بسيطه صديق
بيوم ( كان )
والتهم معده سلفا مابين جدرانها
معلقه منسوبه لكشف عظيم
بيوم كان صديقا ...
ط
..فلا تتفاجئ من جرح صديق ...
ولا تفكر بعنوان بها جدا عريض
دعك من حروفها فالصديق لابد ان
يكون صديقا صدوق .
..وبالفكره مقتنع لايشاطره الرأي
فيه من كان فالعنوان ابتدأ أنت
إبدأي انت
....صديقي وان جار الزمان
علي فهو آمان سري ومحطه
في عمري وتاريخ مكاني
فلا شيئا يضنيني وانت فيه
مقدس في انبل فكره
في زمان قل فيه آمان أقداري
.......فكن صديقي
.....باسل نده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قلبي يحادثني قلم الاديبة الشاعرة/ ايمان زقزوق

  قلبي يحادثني قلبي يحادثني بأشياء وما غبت عني إلا لأسباب قد شغلتك عني أوصفها فتغزلت في جمالها ألا تعلم أني شاعرة ولحروف الكلام مترجمه ليس...