الخميس، 30 أبريل 2020

رماد رحيل بقلم الشاعرة الأنيقة / حرم المنصوري

رماد رحيل....
مهما توارى الحلم في عيني
وأرقني الأجل
مازلت ألمح في رماد العمر
شيئا من أمـَل ..
فغدا ستنبت في جبين الأفق
نجمات جديدة
وغدا ستورق في ليالي الحزن
أيام سعيدة
وغدا أراك على المدى
شمسا تضئ ظلام أيامي
و إن كانت بعيدة
ما كان خوفي من وداع قد مضى
بل كان خوفي من فراق آت
لم يبق شيء منذ كان وداعنا
غير الجراح تئن في كلمات
ما زلت أذكر عندما جاء الرحيل
وصاح في عيني الأرق
وتعثرت أنفاسنا بين الضلوع
وعاد يشطرنا القلق
ورأيت عمري في يديك
رياح صيف عابث
ورماد أحلام و شيئا من ورق
هذا أنا..
عمري ورق..
حلمي ورق..
طفل صغير في جحيم الموت
حاصره الغرق
ضوء شريد في عيون الأفق
يطويه الشفق
نجم أضاء الكون يوما و احترق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قلبي يحادثني قلم الاديبة الشاعرة/ ايمان زقزوق

  قلبي يحادثني قلبي يحادثني بأشياء وما غبت عني إلا لأسباب قد شغلتك عني أوصفها فتغزلت في جمالها ألا تعلم أني شاعرة ولحروف الكلام مترجمه ليس...