السبت، 25 أبريل 2020

مابين جدران الصداقه الجزء (1:) بقلم الأديب الشاعر / باسل نده

مابين جدران الصداقه
الجزء (1:)
غريبه هي هذه المشاعر ..والقيمه التي تتراقص مابين معانيها فضفاضه تحاكي الروح وتصبو بكل امل كم تعني وكم هي احيانا متعبه مرهقه ..تعاتب الروح أحيانا بلا سبب تحتضن حلم امس ولو طال في حضرتها الغياب 
أقدارها مجنونه واحيانا كئيبه مقتوله مابين ظنوننا ..
لاتعني بقدر ماتعني بنبض معناها الله كم تعني هي الجوهر في روح العلاقات مابين انظمه البشر ..وهي اختصار منفى في وقت يغبنها الفكر والنظر كواليسها امتداد بلا نهايه .وأفاقها أشرعه اللجوء بأي بدايه مذهله
هذه الكلمه رونقها يحتضن عالم منسوج من شباك علاقات تختلط أحيان لحد نتمسك بها واحيانا غصبا نتسرب من أقاصيص محتواها فبين حروفها دنيا تكبر بعتزاز لمعناها ...خاصره ضيقه ومعناها الواسع مابين أورده بأنفاس معانيها تطول بكل مساحه ولحظه فيها عبور اناس يبايعونك الحب والوداد فيها ...كل ذلك بلا سبب سوى حروف تجمعنا احلام معنى نناقشها مساحات امل تحتضن فكرا قد يعاتبنا واحيان حبا نكبر مابين ثناياه يعطر محور صداقتنا الف الف معنى بهها
......أكتب فصولا بكل يوم بحضره قوافيها ..وان حكم علينا الكثيرون بحروف يجهلون معان قيمتها يبقى ةلكثيرون من يفهمون معنى ان تكوني او يكون صديقي فالفهم على مستوى العقل فلكل تصنيف ولكل منا واقع فهم فكما تكون انت ...كما تكونين انت كما يكون عقل الشخص ومحتواه سيكون حكمه فلا يعني الكثير ربما عتاب بسيط وربما جفا يأخذك الى مالا تريد فعالم الصداقه مملوءبخيا ات الفهم ويقبل التحليل بالجهل ..
فامنحو صداقتنا بأول جزء أمال فتح من نقاش لايكون عقيم واصطفوا حكمه من عقول لاتموت وادراك بكل معنى مكلل بروح ....دمتم اصدقائي
معكم متابعه الفكره في كل يوم
باسل نده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قلبي يحادثني قلم الاديبة الشاعرة/ ايمان زقزوق

  قلبي يحادثني قلبي يحادثني بأشياء وما غبت عني إلا لأسباب قد شغلتك عني أوصفها فتغزلت في جمالها ألا تعلم أني شاعرة ولحروف الكلام مترجمه ليس...