في لحظات مباغتة
يقسو فيها الزمن
و يقرر..
لا حب
و لا قبل
و لا أحضانا
حتى إشعار آخر..
و كل محجور يترقب
الخلاص..
و حمى القلق
تغزو كل قلب
موجوع و حائر..
تمزقه الشكوك
و تلفه الحيرة
لمصير الأجيال
في الحاضر و المستقبل..
فهل البشرية تحتضر؟
هل سيتعظ البشر
و يحضن الروح
و يستغفر؟
هل سيعود للحق
و العبادة
بدل سن قوانين
الإبادة التي حصدت
الأبرياء؟
هل كوكبنا يثأر
من بشاعة الإنسان
و جداله المستمر؟..
لينـا - ن.ز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق