هاتف
أسمعُ ذبذبةً
.... ... ...
دقات هادئة بصباح هادئ
أنظرُ ……
ال ( هاتفُ )
يذهب بي
نحو ضفافٍ حانيةٍ تحضنُ سطراً
من نخلٍ برحيًّ
يتراقص إثر نسائمِ دجلة
قالتْ : كيفك
قلتُ : صوتك
حين تسلّلَ لم يبقَ فضاءٌ
للشكوى
هذا( بابُ السورِ ) يعودُ بهيّاً
كبهاءِ مريديه
...........
..........
يذهب بي
نحو ضفافٍ حانيةٍ تحضنُ سطراً
من نخلٍ برحيًّ
يتراقص إثر نسائمِ دجلة
قالتْ : كيفك
قلتُ : صوتك
حين تسلّلَ لم يبقَ فضاءٌ
للشكوى
هذا( بابُ السورِ ) يعودُ بهيّاً
كبهاءِ مريديه
...........
..........
والنارنج التكريتي
على خضرته
وبياض القداح
نقياً
كقلوب (التكريتيين)
.........
على خضرته
وبياض القداح
نقياً
كقلوب (التكريتيين)
.........
ألوووووو ..........
بعيدا صوتك
........ غاليتي
لكن حمائمَ نهرِ الغراف
البيضاء
بيضاءُ يرفرفُ قلبي
ويحاكي جنحيها
البيضاء
بيضاءُ يرفرفُ قلبي
ويحاكي جنحيها
ألوووووووو
……غاليتي
ذاك رصيفٌ تتواترُ أغصانُ الجوريُّ به
يعلقُ كل صباحٍ بجدائلِ
فتيات (الكرادة)
ماذا عنكِ إذنْ ؟
يعلقُ كل صباحٍ بجدائلِ
فتيات (الكرادة)
ماذا عنكِ إذنْ ؟
أنا ......
الشارعُ خالٍ إلا من عبقٍ
يتبعُ أرداني
إلا من كلماتٍ تتوسلُ بي
وتقولُ : أعيديني
إلا من قلمٍ كحليٍّ يتمًنّى أن يتزيّنَ
في أهدابي .........
يتبعُ أرداني
إلا من كلماتٍ تتوسلُ بي
وتقولُ : أعيديني
إلا من قلمٍ كحليٍّ يتمًنّى أن يتزيّنَ
في أهدابي .........
.............
لا زالتْ متصلة
2014
د. محفوظ فرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق