الثلاثاء، 31 مارس 2020

رثاء الحبيبة بقلم الشاعر / إدريس العمراني


رثاء الحبيبة
على ناصية الدمع و الجراح
غاب طيفك و وجهك الوضاح
بأي حرف أرثيك يا حبيبتي
النجوم تئن في سكون الليل
و مراسيه غاب عنها الصباح
الشمس في وهج العمر ظلام
توارت خلف غيم الأحلام
صوتك لا زال في الصدر صداه
جفت الكلمة و ماتت بين الشفاه
سالت دمعة القلب في كل اتجاه
و غاب العطر و تكسرت مراياه
يا لجرح الفؤاد طري ما أقساه
نصف الروح غاب كيف أنساه؟؟
أي دواء يخفف وجع الليالي؟؟
أية دمعة تغسل جرح الالم؟؟؟
بأي حبر و مداد أسطر أقوالي؟؟؟
و متى كان الرثاء يكفيه القلم ؟؟؟
وصلك كانت فيه كل آمالي
طويت صفحته و اصبح في العدم
كنت في القرب شغلي و انشغالي
معك أنسى الهم إذا الثغر ابتسم
لمن أوجه اليوم حرفي و سؤالي؟؟
و من يجيب القلب اذا تكلم
عجبت للمنية كيف امتدت للأعالي
و قطفت أجمل غصن في الكرم
امتدت اليك الموت فكيف أبالي
بمن غاب او حضر و القلب في مأتم
أغر المنية نضجك يا سامقة الدوالي؟؟؟
أم الأجل قادها إليك و مني انتقم؟؟؟
فقدك اليوم ملأ فراغي و انشغالي
بعدك أرخى علي ظلاله والجسم يتألم
أيام في الهوى قضيناها و لم أبالي
فحل الفراق و ذقت ما لم اكن اعلم
يا زهرة العمر عليك مني ألف تحية
و أكاليل شوق بها عليك اليوم أترحم
ادريس العمراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قلبي يحادثني قلم الاديبة الشاعرة/ ايمان زقزوق

  قلبي يحادثني قلبي يحادثني بأشياء وما غبت عني إلا لأسباب قد شغلتك عني أوصفها فتغزلت في جمالها ألا تعلم أني شاعرة ولحروف الكلام مترجمه ليس...