الخميس، 26 مارس 2020

في زيارة الديار المقدسة بقلم الشاعر /د.محفوظ فرج

في زيارة الديار المقدسة
حوار بيني وبين قلبي
——————————
كُلَّما يَمَّمَ الحجيجُ لبيتِ اللهِ
أودى بيَ اشتياقٌ ووجدُ
ودعاني قلبي لعهدٍ به أسْ
مَحُ أنْ يلحقَ الركابَ ويشدو
ذاكراً فيهِ رَبَّهُ ونَبِيَّاً
بقوافٍ لها تَهَلَّلَ نَجْدُ
قُلْتُ : لا تَتْرُكَنْ مُعَنّى طَريحاً
فاقَ في روحِهِ التَوَلّهَ حدُّ
حَدِّثَنّي عَمّا ترى من بهاءٍ
حينَ تمسي في بيتِ ربي وتغدو
وَإذا ما وصلتَ (طيبةَ ) قلْ لي
أيُّها المُبْتَلى بِحُبٍّ يَهدُّ
وَلْتَدعْ ناظري يدورُ بزهوٍ
حينَ تأتي بابَ السلامِ وتعدو
بَلِّغَنْ للهادي الشفيعِ سلاماًً
وصلاةً فيها تضوَّعَ نَدُّ
قال : أني يلوحُ لي منكَ طيفٌ
بين روضٍ ومنبرٍ أنتَ تبدو
راكعاً ذاكراً ووجهك في نور
مقامِ الرسولِ يعلوهُ رشدُ
حولك الزائرون. في كل آنٍ
بخشوعٍ ومنهمُ طابَ حمدُ
فكأنّي وهُمْ بِقُرْبي أراهمْ
لنبيِّ الهدى من اللهِ جندُ
قلت :فامكثْ كما تشاءُ سعيداً
بجوارِ الحبيبِ يرعاكَ فَرْدُ
وَلْتُهَنِّ روحي بصبرٍ جميلٍ
حينَ ياتي من نبضِكَ الحلوِ رَدُّ
د. محفوظ فرج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قلبي يحادثني قلم الاديبة الشاعرة/ ايمان زقزوق

  قلبي يحادثني قلبي يحادثني بأشياء وما غبت عني إلا لأسباب قد شغلتك عني أوصفها فتغزلت في جمالها ألا تعلم أني شاعرة ولحروف الكلام مترجمه ليس...