الغريب *** بقلم علي مباركي
لقد طال بي المكوث بين هاتيك الربوع
أنا أشقى بغربة نفسي بين تلك الجموع
ألامي تفاقمت و علا صدأها كل الدروع
إطفأت الأنوار أمامي وخبت كل الشموع
ما ناحت العين فمن أماقيها جفت الدموع
ما ظننت يوما إن القلب يضمأ والنفس تجوع
عبدت الأماني وانحنيت أمامها في خشوع
أقمت الليالي عابدا أطيل السجود والركوع
عللني بالصلاة أنل مأربي وأقتنعت بالخضوع
غربتي ما احتواه دهر ولا سيقت بها النجوع
ضمها الغبن اللعين وحدا بها الضنك الضروع
وهمس بالوجدان يناغي الضمير بالشروع
في الغدو والرواح حتى صم السمع بالنقوع
واهترت اقدامي ذهابا وتورمت بالرجوع
زانها قنديل الظلام أحزانا مزهرا بالنبوع
أنا أشقى بغربة نفسي بين تلك الجموع
ألامي تفاقمت و علا صدأها كل الدروع
إطفأت الأنوار أمامي وخبت كل الشموع
ما ناحت العين فمن أماقيها جفت الدموع
ما ظننت يوما إن القلب يضمأ والنفس تجوع
عبدت الأماني وانحنيت أمامها في خشوع
أقمت الليالي عابدا أطيل السجود والركوع
عللني بالصلاة أنل مأربي وأقتنعت بالخضوع
غربتي ما احتواه دهر ولا سيقت بها النجوع
ضمها الغبن اللعين وحدا بها الضنك الضروع
وهمس بالوجدان يناغي الضمير بالشروع
في الغدو والرواح حتى صم السمع بالنقوع
واهترت اقدامي ذهابا وتورمت بالرجوع
زانها قنديل الظلام أحزانا مزهرا بالنبوع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق