الجمعة، 29 يونيو 2018

وماتعبت للشاعره / فردوس النجار

وما تـَعـِبـْت ! :
وَقـَفـْتُ على المشارفِ (أرتـَجيهِ)_
وأرجو الله َ أن يبقى جواري
مَدَدْتُ له اليدين ِ بألفِ أهلاً_
فـَغـَضَّ الطرْفَ واشتعـَلـَتْ أ ُوَاري
َكـَتـَبْتُ الشِّعْرَ ألواناً كـَدَمْعي_
وفاضَ الوَهْمُ في دنيا مَرَاري
سَكـَبْتُ الدِّيْمَة َ الغيثاءَ مثلي_
عـَلـَيَّ تـَـنا ثرَتْ وسَقـَتْ مَداري
ولكنَّ الحبيبَ جَفـَا عيوني_
وقلبيَ واجفٌ ينعي انتظاري
أ َلِفـْتُ الوِقـْفـَةَ الصفراء َ عـَلـِّي_
أ ُشـَمِّعُ بالخليَّةِ أو أ ُداري
وَضَعْتُ جَناحيَ المكسورَخَلـْفَاً_
سَرَقـْتُ قـُساة َ أجنِحَةِ الحَبَارِي!
دَسَسْتُ بـِظلـِّيَ التـَّعِبِ اخضِرَارَاً_
فـَتـَاهَتْ بي قــَفـَاراتُ البَراري!
نسجتُ سُلالـَة َ الأقمارِ قسراً_
(دليلَ الروحِ ) يَغمُرُهُ صغاري !
_على كتفي(البسيطةُ)كم تـَعـَنَّتْ_
وكم مَدَّ الزمانُ أزيزَ ناري
أنا كاللـَّحظةِ البـَلـْهـَاءِ أمشي_
كـَلِيلـَة َ!..رُبَّما يَنِعَت° ثماري
أ َضَعـْتُ من الرُّعونـَةِ كُلَّ ظـَلـْفٍ_
فـَقـَدَّتـْني العناكبُ من سواري
خَلِيٌّ .. (قلبيَ) المنهورُ دوماً_
فما عادَ الغرامُ له مُباري!
وما عادَ العشيقُ يرومُ عشقي_
ولكنِّي البَهيَّة ُ في قراري
مَلـَلـْت ُ الوحدة َ الأضنى قديداً_
تـُرَى؟ أ َكـَذ ُوَبَة ًأ ُبدِي انبهاري؟
_وضاقَ العمرُ ..مَا حابى ظنوني_
أ َمَا شـَهـِدَ الضَّرَاوَة َ في استعاري؟!
،
بـِ وادٍ يعزفُ الذكرى فؤادي_
سألثـُمُ طيبَهُ رغمَ احتضاري!
دمشق : فردوس النجار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قلبي يحادثني قلم الاديبة الشاعرة/ ايمان زقزوق

  قلبي يحادثني قلبي يحادثني بأشياء وما غبت عني إلا لأسباب قد شغلتك عني أوصفها فتغزلت في جمالها ألا تعلم أني شاعرة ولحروف الكلام مترجمه ليس...