حكاية حب بقلمي / هشام نبوي

إنسابت نقطة حزن واحده من ذاكرة أحزاني ولم تتلاشىَ

ورغم كل الأحزان التي تنساب بين ثواني ودقائق عمري

و لِلحظةِ وجدت كل شئ تبدل ....ألا تتذكُرين نظراتنا

كيف توحدت المشاعر وأمتزجت لتصبح نسيجا واحِدا..

خسارتك هى خسارتي وأحزانك هي أحزاني وتَعلَمين

سامحيني لوقتِ طويل ظننت أن مشاعرك لي. ليست سوى

تلاقي عيون او مجرد نزوة عابره لاتلوميني كثيرا بــل

لــ تنظري لي ثم لنفسك وفى النهايه توقفي عن ذلك.

لازلتِ تظنين أن هناك فجوة بيننا بسبب قلبيَ الغيور

أنا هذا الرجل الذى سوف يسببُ لكي الكثير من الأحزان.

كانت هناك أوقاتا كثيره عندما كان يداهمني الحزن

لم أكن أُحس أخطاره أو آلامه لأني كنت أُحِسُكِ بداخلي

وكل جزء يكون سعيدا فى بحثي عني بداخلك.

حتى لو لم أجدني سوف يظل دائما جزء مني يبقى سعيدا

وحيا بوجوده داخلك يبحث إنه قلبي الذى يحبك

إنه الحب الذى يحول القلوب لشعلة لاتنطفئ نيرانها أبدا

يغير عالمنا كضوءٍ جميل رائع مثل نجمة عالية فى سماء

الجمال . من الممكن أن لاأكون قد جربت الحب من قبل

سوف أحكي لكي ماحدث لي عندما تلاقت القلوب قبل العيون

حين رأيتكِ كنتِ كنقطة مياه تكونت عبر سنوات عمري

لتصنع أمواجا هادره مملؤة بحب يجوب كل لحظات حياتي

تيار ينساب من قطرة مياه واحده لتتحول لموجة وتصبح نهرا

أحسست أن هذا هو الوقت المناسب لإختيار رحلتي ومصيري بداخلك..

ولكني أعلم حين يريد القلب يأمُر اللسان بالكلام

ولايستطيع أحد إيقافه أو الوقوف ضده أو معارضته..

وإن تاخر مايريد أن يقوله القلب سوف يظل حبيسا إلى الأبد

فى القلب .. ويصبح الندم العظيم على هذا.. وأنا لاأريد ذلك الندم

سأحدثك بقلبي . ولسوف ينطق قلبي ولسانى وعيوني وكل جوارحي معاً

أحبـــــــــــــــــــــــك

بقلمي/هشــام نبوي