ذات ألم، في غمضة عمر، لم يبقَ سوى ابتسامة هزيلة على قسمات الخذلان، وعلى طاولة أحلامي، أمنيات مقعدة عاجزة عن التحليق والطيران لحد فرح في جسدي نسجت لها الحياة أكفانا، قَبَرَ فرحا مشوها أجهضته القسوة ويد إنسان، وآخر اغتاله الإنتظار، إرادتي أوهن من خيط العنكبوت، وأنا للفرح تابوت، لا أحسب على الأموات ولا على الأحياء، مصلوبة على وتد الخيبة، معلقة بين سماء الأمل وأرض الواقع، مؤجلة سعادتي، تلاطم أفكاري يكسر سواري قلبي وعلى شواطيء أجفاني يرمي حطامي، وبقايا كسوري، أرى الموت، أصابعي تشعل عنق القلم، فينير دهاليز الورق، أرتمي بأحضان وحدتي، ويفتح الحزن لي ذراعيه، ويضع للفرح افخاخا لكي لايعرف طريقه إلي، عطش الحياة، وشح الوفاء بسياط الثقة يجلدني بريق خافت، صمت قاتل، وضجيج هائل، وصدمات عدوانية،
محطات في غابات المجهول متوارية.
اليراع الكليم ✍
محطات في غابات المجهول متوارية.
اليراع الكليم ✍
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق