صورة من الفولاذ
**؛**؛**؛**؛**؛**
و إنك يا حبيبي
صورة من الفولاذ لا تتحطم
و لا يمحي تقاسيمها النسيان
أنت عطراً
تخلل مسامات روحي
و تعتق بمرور الزمان
فأنا أراكَ أنت
بكل الوجوه على الطرقات
بين الزرع الأخضر
حين يتمايل مع النسمات
على الشاطئ البعيد
كطيفاً يجلس على الصخر
و تداعبهُ الموجات
أراكَ أنت في كل لحظة شرود
تُصيب فكري وإحساسي
كصاعقة تجتاحُني
فتثير الفوضى بحواسي
أراكَ في كُل تنهيدة
ترتاح على أكتافها دموعي
فما بَالي أيُها الغائب المُقيم
بين ضلوعي
لا أَقدرُ على تَكسير صورتك
كرياح لا تحتويها قبضة يدي
كوهم يسير بلا قدم أمام ناظري
أَخبر رُفاتكَ
أنك لازلت بروحي حياً
تُبعثر أوراق سكوني
و اسأل طيفك
لما يستبيح الشوق في عيوني؟
فلقد راودني عن صمتي
و بث جني الحروف في محبرتي
بربك.... أيُها البعيد و القريب
و الشك و اليقين
عُد كالغرباء.... عُد كالعابرين
وكفاك إحتلالاً لقوافي الشعر
و للعناوين....
نغم
**؛**؛**؛**؛**؛**
و إنك يا حبيبي
صورة من الفولاذ لا تتحطم
و لا يمحي تقاسيمها النسيان
أنت عطراً
تخلل مسامات روحي
و تعتق بمرور الزمان
فأنا أراكَ أنت
بكل الوجوه على الطرقات
بين الزرع الأخضر
حين يتمايل مع النسمات
على الشاطئ البعيد
كطيفاً يجلس على الصخر
و تداعبهُ الموجات
أراكَ أنت في كل لحظة شرود
تُصيب فكري وإحساسي
كصاعقة تجتاحُني
فتثير الفوضى بحواسي
أراكَ في كُل تنهيدة
ترتاح على أكتافها دموعي
فما بَالي أيُها الغائب المُقيم
بين ضلوعي
لا أَقدرُ على تَكسير صورتك
كرياح لا تحتويها قبضة يدي
كوهم يسير بلا قدم أمام ناظري
أَخبر رُفاتكَ
أنك لازلت بروحي حياً
تُبعثر أوراق سكوني
و اسأل طيفك
لما يستبيح الشوق في عيوني؟
فلقد راودني عن صمتي
و بث جني الحروف في محبرتي
بربك.... أيُها البعيد و القريب
و الشك و اليقين
عُد كالغرباء.... عُد كالعابرين
وكفاك إحتلالاً لقوافي الشعر
و للعناوين....
نغم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق