الجمعة، 26 يونيو 2020

من إبداعات الأديبة الأنيقة / زهرة ياسمين

حملت قلبي في كفي مقتولا ضحية الحب وغدر الزمان، وقد كان في سابق الأيام يدق فرحة ليس لها مثال،يردد اسما أحلى من كل الأسماء، كنت سعيدة لسعادته بالرغم من تلبد سمائي بالغيوم والأحزان، لكنني كنت أعيش معه متعة ربما تكون له كالزاد بعد إنقضاء هاته اللحظات من اللهفة والاشواق،وإكتساء سمائنا بالخراب والاهوال، في بداية هجره كان قلبي على عهده منتظم في دقاته ويكابر في إخفاء حزنه ونزيفه ،كان صوت نحيبه يؤرقني ويجعلني في حيرة من أمري فكلي معه يحزن، وانا ما بيدي حيلة ،فحبيبه أراد القطيعة من دون وداع ،أراد الهجر طريقه ولقلبي بعث مرسال،أنه ما عاد حبيبه فحياته لن تكون طويلة ولا يريد لقلبي مزيدا من الاحزان.
زهرة_ياسمين_الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قلبي يحادثني قلم الاديبة الشاعرة/ ايمان زقزوق

  قلبي يحادثني قلبي يحادثني بأشياء وما غبت عني إلا لأسباب قد شغلتك عني أوصفها فتغزلت في جمالها ألا تعلم أني شاعرة ولحروف الكلام مترجمه ليس...