السبت، 27 يونيو 2020

( آسف صديقتي ) بقلم الشاعرة الرقيقة / حورية بن براهم


( آسف صديقتي )
حدّثني صديقي..و قال ؟؟؟؟
أنا أبو البنات ...!!!
وللبنات على قلبي حكم التأبيد...؟!
لا أعلم ...؟
هل أزعجني أم أثار عندي شيئ من الأشجان و الأحزان...!؟
أم أعاد لذاكرتي أصول تكويني التي تناسيتها من زمان...!!؟
و أنّي في يوم كنت بنت من البنات...!
يوم كان والدي وكنتُ قرّة العين ..!!
أصابني ما أصابني...؟!
بين زفرة وتنهيدة ودمعتين عاد شريط الحياة...!
حاولت إختزاله في لحظات...
علمي واليقين أنّي تهتُ بين المحطات...!
لازلت أحمل حقيبتي...
بالفكر ترحالي لا بالجسد...!؟
نزعت نظارتي...لأجفف الدمعتين...
لم تفارقني صورة بنات صديقي الوردتين...
وسؤال يؤرقني...هو ألم السنين ؟؟؟
أرسلت له بما خطٍ قلمي ودوّن من حنين...؟؟
وبحكمة متبصّرٍ عارف...!!!
كان الرّد ...؟؟
آسف صديقتي ...
لن تكوني ...؟؟؟
ولن يكون لكِ شعور ابنتي...؟؟؟
فأنا أب فقط....لأميرتين ...؟!😢😢
حورية بن براهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

قلبي يحادثني قلم الاديبة الشاعرة/ ايمان زقزوق

  قلبي يحادثني قلبي يحادثني بأشياء وما غبت عني إلا لأسباب قد شغلتك عني أوصفها فتغزلت في جمالها ألا تعلم أني شاعرة ولحروف الكلام مترجمه ليس...