بيتِ الله
—————
—————
شعرتُ والنورُ يأتيني ويأخذُني
عندَ الصلاةِ ببيتِ اللهِ يُلٌقيني
عندَ الصلاةِ ببيتِ اللهِ يُلٌقيني
تحيطُ بي في عِشاءٍ هالةٌ خَشَعتْ
من نبضِ قلبي لها شوقاً شراييني
من نبضِ قلبي لها شوقاً شراييني
وَجَدْتُني من أمامِ البيتِ مِسْتَقْبِل ال
رُكنَ العراقيَّ طيراً حَطَّ مِنْ حينِ
رُكنَ العراقيَّ طيراً حَطَّ مِنْ حينِ
فقلتُ : يا روحُ طوفي حَوْلَهُ شَغَفاً
وَرَدّدي : الله أكبر منكِ تُحْييني
وَرَدّدي : الله أكبر منكِ تُحْييني
وقُلْتُ : يا قلبُ قد مُلِّكْتِ أجنِحَةً
فلْتَحمِلَنِّي لبئرٍ منه ترويني
فلْتَحمِلَنِّي لبئرٍ منه ترويني
فقال لي ناظري : قَبِّلْ هنا حَجَراً
قَبْلَ السجودِ وَقُلْ يا ربِّ عافيني
قَبْلَ السجودِ وَقُلْ يا ربِّ عافيني
لَمّا انتبهتُ فَلِلْسَبعِ المثاني صدىً
بها لساني على مَهْلٍ يناجيني
بها لساني على مَهْلٍ يناجيني
أقولُ : سبحانَهُ أعلى فيعلوَ بي
من هِمَّتي نازعٌ للذكرِ يغريني
من هِمَّتي نازعٌ للذكرِ يغريني
صَلَّتْ على المصطفي بي كلُّ جارحةٍ
فأيقظتنيَ من عطرِ الرياحين
فأيقظتنيَ من عطرِ الرياحين
د. محفوظ فرج
٢٨ / ٥ / ٢٠٢٠م
٥ / شوال / ١٤٤١هـ
٥ / شوال / ١٤٤١هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق